إخوان الأردن يناشدون العالم الحر الضغط للإفراج عن تيسير علوني

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إخوان الأردن يناشدون العالم الحر الضغط للإفراج عن تيسير علوني
سالم الفلاحات-.jpg

كتب- حبيب أبو محفوظ

ناشد فضيلة الأستاذ سالم الفلاحات - المراقب العام ل جماعة الإخوان المسلمين في الأردن - العالمَ الحرَّ والغيورين على تطبيق العدالة للإفراج عن مراسل قناة (الجزيرة) الفضائية الزميل تيسير علوني.

وقال في تصريحٍ خاصٍ لـ( إخوان أون لاين): "أناشد الضميرَ الحيَّ والعالمَ الحرَّ والغيورين على تطبيق العدالة لإطلاق سراح الفارس الإعلامي المهني تيسير علوني"، مطالبًا بـ"التوقف عن معاقبة الناجحين من أمثاله، وإلا فشهادةُ وفاة الحرية التي يتباهى بها الغرب- ومنه أسبانيا- أصبحت قيد الكتابة والتحرير".

واعتبر الفلاحات قرار المحكمة الأسبانية مؤخرًا بتثبت الحكم الصادر على الزميل علوني بالسجن لمدة سبع سنوات- رغم تبرئته من التعاون مع القاعدة- واحدًا من "جرائم القرارات السياسية الغربية بحق حرية التعبير وتحجيم الإعلاميين وإرهابهم من القيام بدورهم الإنساني ليكونوا عبرةً لغيرهم فيصمُتوا".

وأضاف: "لا شك أن هذا القرار المفجع والمفزع أبعد ما يكون عن القانون، مشيرًا إلى أن "بصمات (جوانتنامو) و (أبو غريب) هي المادة والروح التي اتكأ عليها هذا الإجراء، والتي حوكم عليها تيسير علوني وصدر عليه الحكم قبل المحاكمة وكانت هذه النتيجة معروفة!!".

مشددًا على أن "إجراءات هذه المحاكمة الماراثونية عاجزةٌ عن إقناع أي تلميذ في القانون بإدانة علوني، علاوةً على إقناع المختصين في هذا الشأن"، موجهًا فضيلته "التحية إلى الأسير المظلوم تيسير الذي يقف بشموخ وإباء لأنه يحمل رسالةً إعلاميةً افتداها هو وآخرون وبعضهم قضى شهيدًا بيد الغدر".

وردًّا على سؤال للموقع حول إمكانية أن يكون المستهدف من الحكم قناة (الجزيرة) نظرًا لدورها الإعلامي البارز والرائد أجاب المراقب العام لإخوان الأردن: "لا شك أن قناة (الجزيرة) مستهدفة حتى تُفرغ من أمثال هؤلاء الذي يضحُّون بكل ما يملكون ويغامرون ويبحثون عن الحقيقة، وإيصال الحقيقة المجردة دون تحيز ودون توجيه.

وزاد بالقول: "نعم إن قناة (الجزيرة) مستهدفة لتخلصيها من أمثال تيسير والإعلاميين الكرام الذين يرفعون رايةً كريمةً تقوم بها (الجزيرة)، ولذلك فإن كل إعلامي ناجح غيور نزيه مقصودٌ بهذه الحملة، وذلك لإرهاب العالم بأكمله وليس (الجزيرة) فقط؛ لكي لا يقوم أي إعلامي بدوره الحقيقي، وأن يكون الإعلاميون جميعًا مصفقين مع الزفَّة الأمريكية، واصفًا الإعلام الأمريكي بـ"الفاسد والجائر الذي يجافي الحقيقة ويحاربها".

المصدر

قالب:روابط سالم الفلاحات