تجاهل القضاء.. شعار النظام ضد الإخوان في "يوليو"!
تقرير- خالد عفيفي:
- استشكال ضد الإفراج عن رهائن العسكرية
- ضم 5 قيادات إلى مجموعة د. أبو الفتوح
- تضامن سياسي وحقوقي مع المعتقلين
- أبناء المعتقلين.. وجه مشرِّف لحملات شرسة
- اعتقال 11 وإطلاق سراح 27 وتجديد حبس
واصلت الحكومة وأجهزتها الأمنية تحديها للقانون وللأحكام القضائية الصادرة بحق المعتقلين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين خلال شهر يوليو الماضي، في صورة مشوهة باتت أمرًا طبيعيًّا لدى نظام يشكل الفساد والاستبداد دعائمه الرئيسية.
وشهدت القضية (404 حصر أمن دولة عليا) المعروفة إعلاميًّا بقضية "التنظيم الدولي للإخوان "؛ فصلاً جديدًا من فصولها الباهتة، وضُم إليها خلال شهر يوليو 5 من الشرفاء، أربعة منهم حصلوا على أحكام قضائية بالإفراج تحدتها وزارة الداخلية كالعادة!، وفي القضية نفسها حددت محكمة القضاء الإداري تاريخ 27 سبتمبر المقبل موعدًا لنظر دعوى الإفراج الصحي عن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب وعضو مكتب الإرشاد .
ولم تستجب إدارة سجن قنا العمومي لمناشدات الدكتور محمود حسين عضو مكتب الإرشاد وإخوانه المرضى بالإفراج الصحي عنهم، أو نقلهم إلى مكان آخر، تتوافر فيه الإمكانيات الطبية اللازمة؛ مراعاة لحالتهم الصحية المزرية.
وكانت أبرز محطات مخالفة القانون وتحدي أحكام القضاء؛ هو الاستشكال الذي تقدَّمت به الحكومة على حكم محكمة القضاء الإداري في 12 يوليو بالإفراج الشرطي عن 13 من قيادات الإخوان المسلمين ممن تمَّ الحكم عليهم في القضية العسكرية الأخيرة، وأتموا ثلاثة أرباع مدة العقوبة.
وقدَّمت الحكومة استشكالها أمام محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في عابدين غير المختصة، وهو ما وصفه عبد المنعم عبد المقصود رئيس هيئة الدفاع عن رهائن العسكرية بـ"غير القانوني"، مؤكدًا أن هذا الاستشكال رغم عدم قانونيته وتلاعبه بالقانون إلا أنه لا يوقف قرار الإفراج الشرطي.
فيما أكد المستشار عبد المنعم السحيمي رئيس محكمة استئناف القاهرة أن اتجاه الجهات الحكومية إلى مثل هذا الاستشكالات يمثل خروجًا حكوميًّا على القانون، ويهدف في نهاية الأمر إلى إطالة أمد التقاضي لعلم المستشكل المبدئي أن استشكاله أمام غير ذات الجهة التي أصدرت القرار نهايته عدم الاختصاص.
والمفرج عنهم هم: د. محمد علي بشر (الأستاذ بكلية الهندسة وعضو مكتب إرشاد الجماعة والأمين العام السابق لنقابة المهندسين)، د. فريد علي أحمد جلبط (أستاذ القانون الدولي بكلية الشريعة والقانون ب جامعة الأزهر )، د. محمود أحمد محمد أبو زيد (الأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة )، المهندس أيمن أحمد عبد الغني حسانين (مهندس مدني بشركة المقاولون العرب)، د. صلاح الدسوقي عامر مراد (أستاذ بكلية الطب جامعة الأزهر)، د. عصام عبد المحسن عفيفي محمد (أستاذ بكلية الطب جامعة الأزهر )، المهندس ممدوح أحمد عبد المعطي الحسيني (مهندس حر)، سيد معروف أبو اليزيد مصبح (محاسب بشركة عمر أفندي)، فتحي محمد بغدادي علي (مدرس رياضيات)، مصطفى محمد محمد محمود سالم (محاسب قانوني)، المهندس مدحت الحداد (رجل أعمال)، د. عصام حشيش (الأستاذ بكلية هندسة القاهرة )، الدكتور ضياء فرحات (رجل أعمال).
واستمرارًا للحملات الأمنية الشرسة التي طالت العديد من قيادات وأعضاء الإخوان في أواخر شهر يونيو الماضي؛ وفي مقدمتهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب، وعضو مكتب الإرشاد، تحدَّت وزارة الداخلية أحكام القضاء بالإفراج عن 4 من قيادات الإخوان، وضمتهم نيابة أمن الدولة العليا في أول يوليو إلى القضية (404 لسنة 2009 م حصر أمن دولة عليا) المعروفة إعلاميًّا بقضية "التنظيم الدولي للإخوان ".
والأربعة هم: خالد السيد البلتاجي ( القاهرة )، وعادل عبد الرحيم عفيفي (الجيزة )، ومحمد طه وهدان نائب مسئول المكتب الإداري لإخوان الإسماعيلية ، والمهندس أحمد عباس (رجل أعمال)، وكانوا ضمن مجموعة الـ"19" المعتقلين على خلفية حملة مداهمات لمنازلهم في الثالث من مارس الماضي.
كما ضمت النيابة في 4 يوليو إلى القضية الدكتور أشرف عبد الغفار أمين عام مساعد نقابة الأطباء، ومقرر لجنة الإغاثة الإنسانية، بعد احتجازه في مطار القاهرة الدولي (المطار القديم).
وفي 14 يوليو تقدَّم مختار نوح محامي اتحاد الأطباء العرب بدعوى الطعن بالإفراج الصحي عن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، وعضو مكتب الإرشاد ضد كلٍّ من النائب العام ووزير الداخلية ومدير مصلحة السجون بصفتهم، وهي الدعوى التي شهدت انضمام عددٍ كبيرٍ من رجال القانون البارزين لهيئة الدفاع عنه؛ منهم: الدكتور حسام عيسى أستاذ القانون، والدكتور عاطف البنا أستاذ القانون الدستوري، والدكتور صلاح صادق، وعصام الإسلامبولي، وكامل مندور، والنائب سعد عبود.
وحدَّدت محكمة القضاء الإداري الدائرة الأولي أفراد تاريخ 27 سبتمبر المقبل موعدًا لنظر الدعوى.
فيما أكد الدكتور أحمد إمام مدير عام نقابة الأطباء أن المستشار عبد المجيد محمود النائب العام قال إنه يدرس احتمالية الإفراج الصحي عن د. أبو الفتوح بعد لقاء جمعه في 27 يوليو بالدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء والرئيس الشرفي لاتحاد الأطباء العرب.
وبعد نقل د. أبو الفتوح إلى مستشفى قصر العيني الجديد في 13 يوليو تواصل تضامن القوى السياسية والوطنية ومنظمات المجتمع المدني معه للمطالبة بالإفراج عنه لسوء حالته الصحية؛ حيث تقدَّمت في هذا الإطار لجنة الحريات بنقابة المحامين ببلاغ إلى النائب العام، كما طالب بذلك كل من: المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وحزب الكرامة، وحركة كفاية.
ووسط الحملات الأمنية المتلاحقة خرجت طليعة أبناء المعتقلين ممن تفوقوا في شهادة الثانوية العامة يهدون تفوقهم لآبائهم المعتقلين، متعهدين بمزيد من الثبات والتفوق؛ حيث حصل أحمد نجل المهندس أسامة محمد سليمان أحد قيادات الإخوان بمحافظة البحيرة ، والمعتقل في قضية " فارس بركات " على 405.5 درجة بنسبة 98.9%.
كما حصلت مهجة كريمة الدكتور عصام عبد المحسن عفيفي الأستاذ بكلية الطب جامعة الأزهر ، ورهين المحكمة العسكرية في الثانوية الأزهرية على نسبة 97.8%، وكان ترتيبها الأول على المعهد الأزهري والرابع على محافظة الجيزة .
ونجح عمرو نجل الكاتب الإسلامي وليد شلبي المعتقل ضمن مجموعة الـ13 بتفوق في الثانوية العامة؛ بمجموع 97.5% علمي رياضة، وأهدت إسراء "كريمة" الدكتور ضياء فرحات أحد رهائن العسكرية والمحكوم عليه بالسجن 3 سنوات في القضية العسكرية الأخيرة؛ نجاحها إلى كل رهائن العسكرية الذين غيبتهم السجون؛ حيث حصلت على مجموع 91% أدبي في الثانوية العامة.
كما أهدت الابنة الثانية جهاد والدها د. فرحات نجاحها بامتياز في الفرقة الثانية بالأكاديمية البحرية إلى أبيها، متمنيةً أن يخرج لهم سالمًا غانمًا ليشهد هذا النجاح بنفسه.
ولم تتوقف معاناة الدكتور محمود حسين عضو مكتب الإرشاد وإخوانه المرضى والمعتقلين في سجن قنا العمومي؛ حتى مع تقدُّم المحامين ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود في 15 يوليو ؛ للمطالبة بالإفراج الصحي عن 6 من قيادات الإخوان المسلمين المعتقلين في سجن قنا العمومي؛ نظرًا لسوء حالتهم الصحية، ومعاناتهم من أمراض مختلفة.
وتضم المجموعة كلاًّ من: الدكتور محمود حسين عضو مكتب الإرشاد ، والدكتور محمد كمال (أستاذ الأنف والأذن ب جامعة أسيوط )، و سيف الدين مغربي (القيادي الإخواني ب قنا )، وهمام علي يوسف ( إخوان سوهاج )، والدكتور علي عز الدين ثابت (أستاذ الرمد ب جامعة أسيوط )، وخلف الله البهنساوي (موظف بالتربية والتعليم).
يُضاف إليهم خمسة آخرون اعتقلوا جميعًا إثر حملة مداهمات في 19 يونيو الماضي؛ وهم: عمار حسن حنفي (مفتش أول بآثار الأقصر )، وعبد الله مخلوف (موظف بمصنع كيما ب أسوان )، وسيد عبد الله (موظف بمدارس الدعوة ب سوهاج )، وجمال علي سليم، والدكتور خالد السايح (أحد قيادات الإخوان ب قنا ).
وعلى الرغم من تهديد 9 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين المحبوسين على ذمة القضية (رقم 404 لسنة 2009 م حصر أمن دولة عليا) بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، وعدم الخروج لتحقيقات النيابة؛ احتجاجًا على تعنت إدارة سجن المرج ضدهم، إلا أن الإدارة واصلت تعنتها معهم؛ حيث منعت دخول الثلاجة التي تبرعت بها نقابة الأطباء للمعتقلين؛ وهو الأمر الذي أدَّى إلى فساد جميع الأطعمة التي ترد للمعتقلين من أسرهم.
ولم تكتف إدارة السجن بذلك، بل تفرض قيودًا ووسائل تضييق كثيرة على دخول (الأنسولين) للمعتقلين المصابين بمرض السكر، فضلاً عن منع دخوله في أحيان كثيرة، الأمر الذي يعرِّض حياتهم للخطر.
وتتعمد الإدارة احتجازهم في زنزانة منفردة تقع في آخر السجن لمنع اختلاطهم بأحد، فضلاً عن تخفيض ساعات الخروج من الزنزانة من 8 ساعات إلى ساعتين فقط؛ حيث تسمح للجنائيين بالخروج من الساعة الثامنة صباحًا إلى الرابعة عصرًا، في حين لا تترك معتقلي الإخوان يخرجون سوى من الساعة 10 صباحًا إلى 12 ظهرًا.
وتضم المجموعة كلاًّ من: د. جمال عبد السلام (مدير لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب)، ورضا فهمي (رجل أعمال- شمال القاهرة )، وعبد الرحمن الجمل (خبير تربوي- الغربية )، ود. علي علي الحديدي (طبيب بيطري-بورسعيد )، والدكتور أشرف عبد الغفار (أمين عام مساعد نقابة الأطباء ومقرر لجنة الإغاثة الإنسانية)، والمهندس خالد السيد البلتاجي ( القاهرة )، وعادل عبد الرحيم عفيفي (الجيزة )، ومحمد طه وهدان أستاذ بكلية الزراعة ( إخوان الإسماعيلية )، م. أحمد عباس.
وفي إطار أحكام القضاء بالإفراج عن قيادات وأعضاء الإخوان المعتقلين أصدرت محكمة جنايات القاهرة في 25 يوليو قرارًا بالإفراج عن كلٍّ من د. هشام الصولي (من قيادات الإخوان ب الإسماعيلية )، و علاء الديب (أحد قيادات الإخوان بالمحافظة)، ود. عادل مصطفى، وسعيد محمود (من قيادات الإخوان بمحافظة شمال سيناء ) بعد التظلم على قرار الاعتقال الذي صدر بحقهم في 21 يونيو الماضي، إلا أنهم مازالوا محتجزين إلى الآن؛ انتظارًا لاستشكال وزارة الداخلية على قرار الإفراج.
وفي 25 يوليو أيضًا أصدرت محكمة جنايات القاهرة قرارًا بالإفراج عن كلٍّ من مسعد السيد علي قطب (أحد قيادات الإخوان بمحافظة الغربية )، وعثمان محمد النادي الليثي (أحد قيادات الإخوان ب أسيوط )، واللذين كانا ضمن مجموعة الـ19 الذين اعتقلوا في حملة مداهمات لمنازلهم في 3 مارس الماضي، وأُفرج عن 13 منهم، فيما تمَّ ضم 4 آخرين إلى مجموعة الدكتور أبو الفتوح في القضية (404 لسنة 2009 حصر أمن دولة عليا).
وفي 29 يوليو أصدرت محكمة جنايات القاهرة قرارًا بالإفراج عن كلٍّ من الدكتور أمير بسام (أحد قيادات الإخوان المسلمين بمحافظة الشرقية )، والمهندس السيد حُزَين (عضو مجلس الشعب السابق وأحد قيادات الإخوان بالمحافظة)، وحُددت جلسة 10 أغسطس الجاري لنظر استشكال وزارة الداخلية على قرار الإفراج عن د. بسام، فيما لم تحدد جلسة لحُزين.
وفي تحدٍّ سافر لأحكام القضاء المصري، واستمرار لحملة التصعيد ضد الإخوان المسلمين أصدرت الأجهزة الأمنية في 7 يوليو أمر اعتقال جديد لـ3 من إخوان الفيوم ، على الرغم من قرار محكمة جنايات بني سويف الإفراج عنهم ضمن 6 من إخوان المحافظة، فيما أُطلق سراح الثلاثة الآخرين.
والمعتقلون هم: شعبان عويس (مدير مدارس الفاروق الخاصة)، وعاطف غرياني (وكيل مدرسة)، وعمر يوسف حامد (مدير إداري بنقابة أطباء الفيوم ).
وأصدرت وزارة الداخلية في 20 يوليو قرار اعتقال لـ8 من إخوان البحيرة الذين تمَّ احتجازهم على ذمة القضية رقم 4916 لسنة 2009 م، المعروفة بـ"قضية فارس بركات "، رغم قرار محكمة جنايات الإسكندرية إخلاء سبيلهم.
والمعتقلون هم: أسامة محمد إبراهيم سليمان، وهاني محمد جابر البكاتوشي، ومحمود عبد النظير محمد عتمان، ومحمد أحمد عبد الموجود محمد، ومجدي زكي عطية عودة، ومحمد ممدوح علي سلمان، وأشرف محمد نجيب الكاتب، ومحمد عبد المنعم إبراهيم زيدان، وتمَّ ترحيلهم إلى سجن برج العرب.
في الأول من يوليو أطلق جهاز مباحث أمن الدولة بمحافظة المنوفية سراح 9 من إخوان المحافظة؛ بعد احتجاز دام 5 أيام في مقره، على الرغم من قرار محكمة جنح مستأنف شبين الكوم الإفراج عنهم، بعد اعتقالهم فجر الأربعاء 17يونيو الجاري في حملة دَهْمٍ واسعة.
والمفرج عنهم هم: محمد السقا (مدير عام بمديرية القوى العاملة)، والدكتور ياسر حشكيل (دكتوراه في علم النفس)، وجمال شعبان (مدرس ثانوي- شبين الكوم)، ولبيب الشناوي (مدير نقابة المهندسين الفرعية بالمحافظة)، وعماد راشد (محاسب بنقابة المهندسين)، وأشرف هلال (تاجر)، وحلمي أبو النصر (موجه بالتربية والتعليم)، وصبحي موسى عبد الله (موجه ثانوي)، وأحمد عامر.
وبعد أكثر من أسبوع من الاحتجاز بمقر أمن الدولة ب الفيوم أطلق الجهاز في 2 يوليو سراح 6 من إخوان المحافظة، بعد قرار نيابة أمن الدولة العليا إخلاء سبيلهم في 23 يونيو الماضي، وهم: د. محمد مكاوي (طبيب)، ود. محمد فتحي (صيدلي)، وربيع سمير (مدرس)، وحنفي محمود (مدرس)، وأحمد السيد شحات (مدرس)، ود. محمد أحمد بدر (طبيب بيطري).
كما أُطلق سراح 3 كانوا ضمن المجموعة، وهم: محمد سيد عبد الرحمن (موظف)، ود. أحمد محسن، وأسامة صالح (طالب).
وفي 31 يوليو أطلقت أجهزة الأمن ب البحيرة سراح 9 من إخوان المحافظة المحتجزين على ذمة القضية رقم 4961 لـ 2009 م، والمقضى بإخلاء سبيلهم منذ 5 أيام، وتمَّ احتجازهم قسرًا بمقر أمن الدولة ب دمنهور في غرفة لا تتعدى مساحتها 3 أمتار× 2.50، وبدون دورة مياه، ولا يوجد بها ثمة تهوية.
والمفرج عنهم هم: سعيد مبروك السيد، سيد حسن سالم البكاتوشي، علي عبد الفتاح محمد الشيخة، علي أنور أحمد نصر، خالد محمود مليجي علي، أحمد حسنين أحمد حجازي، محمد محمد إسماعيل العريان، أحمد عبد الفتاح إسماعيل الصماد، أحمد علي غنيم وهبة.
ولم يصدر قرارٌ بعد بشأن كلٍّ من: محمد العيسوي محمد الذهبي، محمد حسن السيد أبو حسن، عبد الحكيم عبد الرءوف حسن سليمان، محمد عبد الحكيم عبد الرشيد عبد المعوض، أبو الفتوح محمد أبو اليزيد أبو الفتوح، عماد محمد فتحي عبد الحافظ، أحمد علي حسين عيد، محمد حسن محمود السخاوي، والذين ما زالوا محتجزين بمقر أمن الدولة ب دمنهور .
قرَّرت نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس في 11 يوليو تجديد حبس 5 من الإخوان المسلمين ب الفيوم لمدة 15 يومًا.
الخمسة هم: أحمد إبراهيم بيومي، وأنور شعبان، ومحمد علي إسماعيل، وسيد عمران، وطه طه.
يُذكر أنه تمَّ ضم 3 من معتقلي الفيوم إلى هؤلاء الخمسة، على الرغم من قرار محكمة جنايات بني سويف الإفراج عنهم يوم الخميس الماضي.
وفي 22 يوليو جدَّدت نيابة الزقازيق الكلية حبس 9 من إخوان مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية 15 يومًا؛ على خلفية الانضمام ل جماعة الإخوان ، وذلك بعد رفض محكمة جنايات الزقازيق في 5 يوليو الجاري قرارَ محكمة جنح مستأنف إخلاء سبيلهم.
والمعتقلون هم: صلاح عبده محمد، وأسامة إبراهيم عاشور، وميسرة محمد محمود، ونافع محمد منصور، ومحمد السيد إمبابي، ومحمد السعيد الشريف، وعمرو عزت، وأحمد محمد سليمان، وعبد الرحمن السيد خليل.
ودهمت قوة من مباحث أمن الدولة بمحافظة شمال سيناء مساء 7 يوليو منزل بسام عادل أحد قيادات الإخوان المسلمين بمدينة العريش ، واحتجزت والده المسِّن، ولم يفرج عنه إلا ظهر اليوم، بعد تعهده بإبلاغ نجله بتسليم نفسه عند حضوره إلى المنزل.
وانطلقت القوة في المنزل تدمِّر كل ما تجده في طريقها بأسلوب همجي، على الرغم من عدم بحثها عن شيء معين، أو استيلائها على أموال أو أجهزة كمبيوتر، كما هو معتاد في الحملات الأمنية المتكررة ضد أبناء الجماعة.
ولم تسلم معسكرات الشباب الصيفية من قبضة الأجهزة الأمنية خلال شهر يوليو الماضي؛ حيث ألقت قوات الأمن في 19يوليو القبض على رحلة ترفيهية، مكوَّنة من 23 طالبًا بالمرحلة الثانوية و6 مشرفين وسائقين، أثناء وجودهم بمدينة الإسماعيلية ؛ حيث اعتقلت المشرفين الستة، ورحَّلتهم إلى سجن وادي النطرون، وقامت باستجواب الطلبة والاتصال بآبائهم للحضور إلى الإسماعيلية لاستلام أبنائهم، كما قامت بإطلاق سراح السائقَين.
والمعتقلون هم: عصمت عبد الحميد عبد العزيز، وهشام محمد الصغير، وإسماعيل فاروق، ومحمد أحمد السيد، ومحمد خليفة أبو دهب، وأحمد عبد العال عبد اللطيف.
فيما رحَّلت 5 مدرسين إلى معتقل وادي النطرون، بعد اعتقالهم أول أمس الثلاثاء؛ خلال إشرافهم على رحلة صيفية لمدرسة الإيمان ب دمياط .
والمعتقلون الخمسة هم: محمد حسن أبو سمرة "مدير المرحلة الإعدادية بمدارس الإيمان"، وفكري سامي قدري "وكيل النشاط بالمرحلة الإعدادية"، ومحمد السيد المرسي "وكيل المرحلة الإعدادية"، ومحمد محمد دعبس "مدرس لغة إنجليزية"، وأحمد محمد أبو السعود "مدرس رياضيات".
المصدر
- تقرير: تجاهل القضاء.. شعار النظام ضد الإخوان في "يوليو"! موقع اخوان اون لاين