الفيوم

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
محافظة الفيوم
خريطة الفيوم محافظات.png
موقع محافظة الفيوم
عاصمة الفيوم
أكبر مدينة الفيوم
العيد القومي 15 مارس
المساحة 6,068 كم² كم² 
التعداد (2001) 2,098,250
عدد المراكز 6
Iconالفيوم.png
شعار محافظة الفيوم
مراكز الفيوم.jpg
خريطة مراكز محافظة الفيوم
الموقع الإخواني بها نافذة الفيوم
سواقي الفيوم
محافظة الفيوم

محافظة الفيوم من المحافظات الأثرية بمصر، حيث كان لها دور في الدولة الفرعونية.

تقع محافظة الفيوم في الصحراء الغربية في الجنوب الغربي من محافظة القاهرة وعلى مسافة 92 كم منها وهي إحدى محافظات إقليم شمال الصعيد وهي محاطة بالصحراء من كل جانب ماعدا الجنوب الشرقى حيث تتصل بمحافظة بني سويف. وتبلغ المساحة الكلية لها 6,068.70 كم2.

تعتبر السواقى من أهم معالم محافظة الفيوم حيث أنها المحافظة الوحيدة في مصر التي بها هذا النوع من السواقي ، ووفاء لدورها في نشر الخضرة والزراعة في ربوع الفيوم فقد تم وضعها كشعار للفيوم.



شلالات الفيوم
التقسيم الإدارى

تتكون محافظة الفيوم من 5 أحياء هى :

  • مركز ومدينة الفيوم
  • مركز ومدينة سنورس
  • مركز ومدينة ابشواى
  • مركز ومدينة طامية
  • مركز ومدينة اطسا
  • مركز ومدينة يوسف الصديق
  • عدد الوحدات المحلية : 56 وحدة محلية
  • عدد القرى بالمحافظة : 162 قرية
  • عدد التوابع والنجوع : 1819 تابع



بحيرة قارون
الموقع الجغرافى

تقع فى إقليم شمال الصعيد الذى يضم ثلاث محافظات هى الفيوم و بني سويف والمنيا. وتعد محافظة الفيوم صورة مصغرة لمصر حتى أن البعض يطلقون عليها مصر الصغرى.

تقع الفيوم في الصحراء الغربية في الجنوب الغربي من محافظة القاهرة وعلى مسافة 90 كم منها وهي محاطة بالصحراء من كل جانب ماعدا الجنوب الشرقى حيث تتصل بمحافظة بني سويف.



rigth

الفيوم في فكر الإمام البنا

لقد كان الأستاذ البنا يعتني بكل مشاكل الأمة بقدر استطاعته فحينما منع رجال الأمن إقامة اجتماع للإخوان فى سنورس وفى الفيوم، وقام الأمن بمحاصرة المكان بقوة عسكرية بدعوى أن عندهم منشورًا عن إدارة الأمن العام بهذا المنع وذلك عام 1946م، كتب الأستاذ البنا إلى رئيس الوزراء إسماعيل صدقي باشا منشورا نشرته مجلة الإخوان المسلمين اليومية جاء فيه تحت عنوان " مصادرة الحكومة لاجتماع الإخوان فى سنورس وفى الفيوم ":

حضرة صاحب الدولة إسماعيل صدقي باشا رئيس الحكومة المصرية.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد: فقد أصدر سعادة مدير الأمن العام أول من أمس منشورًا دوريًّا إلى المديرين والمحافظين ورجال الإدارة فى المملكة المصرية ترون دولتكم نصه مرافقًا لهذا الخطاب.

كما علمت أن سعادته شفع هذا المنشور بتعليمات شفهية تقضى بمحاصرة محطات الوجه القبلى الذى كنت قد اعتزمت السفر إليها، ومنعى من الاتصال بالإخوان بأية وسيلة، وكما علمت كذلك أن سعادته والى اتصالاته التليفونية برجال الإدارة محذرًا ومنذرًا وموصيًا بالتشديد على الإخوان والتضييق عليهم؛ مما دعاهم إلى تطبيق هذه النشرة مع إجحافها الظالم تطبيقًا أشد ظلمًا وإجحافًا، ومما ترتب عليه من مصادرة اجتماع الإخوان العام بالفيوم بتاريخ 8/7/49، ومصادرة حفل الشاى الخاص الذى دعا إليه الإخوان وجهاء المدينة عصر يوم 9/7/46.

بل حدث ما هو أغرب من ذلك، وهو مهاجمة حكمدار الفيوم للمجتمعين فى منزل الأستاذ عبد الحكيم عابدين الخاص بمطر طارس لعزائه فى وفاة عمه وابن عمه بقوة مسلحة، وأمرهم بالتفرق لوجودى فى هذا الاجتماع مع أننى كنت معزيًا ومعزى.

هذه التصرفات -يا دولة الوزير- إن جاز أن تقع فى أيام الأحكام العرفية والأوامر العسكرية فلا يجوز بحال أن يعمد إليها المسئولون فى وقت نطالب فيه بشدة بإلغاء كل قانون ينافى الحرية، ويصطدم مع حق الأفراد والهيئات المقرر فيها.

ولا يصح أن تكون بعض الحوادث العادية التى لم تقع بسبب اجتماع أو حفل وإنما هى فى أولها وآخرها مشاجرة فى شارع ذريعة لمصادرة حرية هيئة تمثل الغالبية العظمى من سكان هذه المملكة المصرية، ولقد زرت كل بلدان الوجه البحرى فى اجتماعات ضخمة ومؤتمرات شاملة خلال الأسبوعين الماضيين، وانتهت بكل توفيق وسلام مما ينهض دليلاً قاطعًا على عدم صحة ما جاء فى نشرة مدير الأمن العام.

لهذا أتقدم إلى دولتكم محتجًا على هذا التصرف الجائر الظالم راجيًا أن تأمروا بإلغاء مثل هذه الأوامر، وإباحة حرية الرأى والكتابة والاجتماع والنصح لكل الهيئات لا للإخوان المسلمين وحدهم، وخاصة فى مثل هذه الظروف التى تحتاج فيه الحكومة إلى استجلاء وجهات النظر فى اختلافها مؤيدة أو معارضة، وفى القانون ما يكفى لردع من أساء استعمال حقه أو اعتدى به على غيره.

وإنا لما تفعل دولتكم لمنتظرون... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


دخول دعوة الإخوان لمحافظة الفيوم

نشط الإخوان في نشر دعوتهم في ربوع القطر المصري وإن كانت الدعوة كانت أكثر وأسرع انتشارا في الوجه البحري عن الوجه القبلي خاصة في بداية الدعوة، ولقد كانت محافظة الفيوم من المحافظات التي تقبلت الدعوة بصدر رحب بل أنها خرجت رجال في بداية الدعوة أمثال عبد الحكيم عابدين والذي أصبح فيما بعد السكرتير العام لجماعة الإخوان المسلمين.

فقد دخلت الدعوة للفيوم تقريبا عام 1937م،

فقد جاء في ذلك نشأة شعبة الفيوم، حيث ذكرت جريدة الفيوم في عددها الصادر يوم الجمعة الموافق 21مايو سنة 1937 مخبر نشأة شعبة الفيوم حيث جاء فيه:

تألفت بالفيوم شعبة لجمعية الإخوان المسلمين من حضرات:

الأستاذ سامي ناصر المحامي رئيسًا، وصاحب الفضيلة الشيخ محمد محمد رمضان الواعظ وكيلاً، وحسن لطفي أفندي المسري ونجيب شرابي أفندي للسكرتارية، والشيخ محمد مسعود الإبياري أمينًا للصندوق والجارحي الديب أفندي رئيس شياخات المديرية والشيخ علي نصر والشيخ عبد المطلب ناصر والشيخ محمد ونيس وسيد نعمان أفندي ومصطفى صدقي أفندي وعبد الحق جاد أفندي أعضاء.

وبدأت اللجنة عملها بتوجيه النداء الآتي:

أبناء الإسلام: (يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللهِ) [الأحقاف: 31] ليس يخفى عليكم ما كان عليه المسلمون من القوة والسلطان أيام كانت حياتهم قائمة على أساسه ناهضة على أركانه، فكان الإسلام جل قصدهم وناموس نظامهم يصدرون عن أمره ويقفون عند حده، فانتهت بهم تعاليمه إلى حضارة عظيمة ومدنية رشيدة على أعتابها عنت حياة الحضارات الفارسية وذلت نواصي المدنيات الرومية وبهذا دون سواه ارتفع شأنهم وعز سلطانهم.

ولكنه والأسف يملأ الفؤاد قد خلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فاحتجبوا وراء الأفكار الأوروبية ففيها يصدرون وإلى مبادئها يدعون، يقولون منكرًا من القول وزورًا: أن الدين غدا تاريخًا مسطورًا فاتركوه فليس يصلح دستورًا (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا) [الكهف: 5] ولا يدعون إلا فجورًا.

وهاهم الناس على أقوالهم يستجيبون فإن لم يستجيبوا فهم لا ينكرون، ونسوا ما كلفوا به من إنكار الفاسد وردع الخارج حتى تكيف مجتمعنا الإسلامي ومظهرنا القومي بكيف الحضارة الخاسئة والمدنية الفاجرة.

أبناء الإسلام: لعلكم تؤمنون بأن ما نراه اليوم من هذا الخروج على الدين والتحلل من قيود التقاليد وما نشاهده واضحًا جليًا من الثورة العنيفة على كل قديم والتعلق بأهداب كل جديد منشؤه عدم الشعور بواجب هذا الدين.

أبناء الإسلام: سلسلة متتابعة الحلقات تظهر لكم في شكل فاضح وتبين لكم في رأي قاطع كيف أن شمس الإسلام قد توارت بحجاب الغي والبهتان.

فإذاعة تدعو إلى الرذيلة في أحط أوضاعها، وسينما يراق دماء الشرف في أبهائها، واختلاط تنفث بين الجنسين سمومها، ومجلات باسم الأدب تستل الشهامة من قرارها، وشواطئ تنحر الفضيلة على حافاتها، وتهتك الأعراض في ساحتها، ورقص من فتيات رشيدة تخرج بالحياء عن مقرها، ومراهنات تصرف الدنانير على أرجاسها، وحانات تصرع العقول بأدرانها وأوضارها، ومومسات تفتح جهارًا للدعارة بيوتها.

أحداث لم تقو الفضيلة على دفعها بل كادت ببطشها تجتث قواعد الأخلاق من أصولها، وتأتي على شجرة الدين من جذورها فأمام هذا الريح العاصف من المنكرات والطوفان الفياض من التقاليد والابتكارات. تألفت "جمعية الإخوان المسلمين" مذكرة داعية جاعلة نصب عينيها العمل على إيجاد فرد إسلامي ومجتمع مهذب شامل.

وها هي تدعوكم إلى الانضمام إلى صفوفها، فاستجيبوا إليها لتنجوا من خضم المفاسد المتلاطمة، فإن استجبتم وآويتم فستكونون النشء القويم والمجتمع السليم وسلاح الإيمان الصقيل.

ولقد كان من حظ هذا البلد الأمين أن تألفت فيه شعبة لهذه الجمعية وانتظم عقدها المخلصين من شبابها وشيوخها.

فأسرعوا إلى الانضمام إليها وما تسألكم عليه أجرًا إن هي إلا ذكرى للعالمين، داعية لهدي سيد المرسلين باذلة كل ما تملك في سبيل إصلاح ما فسد من شئون المسلمين.

وستحكمون لها يوم تعرض عليكم برامجها في حفل عام فنرجو أن يهيأ لها عقده عن قريب. والله ولي التوفيق نسأله الإخلاص والمعونة إنه على ما يشاء قدير.

وقد استطاعت تلك الشعبة أن تنشر الدعوة بنواحي الفيوم المختلفة، كما استطاعت أن تتصل بجريدة "الفيوم" وصاحبها السيد هشام عبد الحي واستطاعت أن يكون لها ركن ثابت في الجريدة ينشر أخبارها واحتفالاتها ويتحدث عن رجالات الدعوة لا سيما أبناء الفيوم وإنجازاتهم، كما استطاع الأخ حسن محمد شرابي أن يتصل بصاحب جريدة "المؤتمر" السيد عبد الواحد الصاوي عبد الله ويكون له ركنا ثابتا في جريدته يتحدث فيه عن دعوة ومبادئ الإخوان المسلمين ويدعو الناس للانضمام إلى الجمعية.

ولقد تواصل افتتاح الشعب حتى أصبحت في كل مركز وجاء توزيعها كالتالي:
شعب-الفيوم.gif

تابع القراءة