حملة إعتقالات بمحافظة الشرقية ضد قيادات الإخوان

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

حملة إعتقالات بمحافظة الشرقية ضد قيادات الإخوان


كانت قوات الأمن قد فرضت حصارًا أمنيًّا على المنطقة السكنية التي يقطن بها النائب السابق قبل اقتحام منزله استمر عدة ساعات، كما أغلقت الشوارع المحيطة به ومنعت السكان من الدخول والخروج من منازلهم وفرضت حظر تجول على المنطقة، وأغلقت شارع التحرير وهو الشارع الرئيسي في مدينة أبو كبير، قامت بعدها باعتقال الدكتور السيد عبد الحميد والمجموعة التي كانت في ضيافته.


ومن ضمن المعتقلين: بسام علي السيد، عطية إبراهيم، محمود بدوي صابر، السيد محمد عطية، أحمد عبد السلام عرفة، محمد عاطف صلاح، علاء عبد القادر.


وقد وصف حسين محمد إبراهيم نائب رئيس الكتلة البرلمانيةللإخوان المسلمين اعتقال الدكتور السيد عبد الحميد عضو مجلس الشعب السابق وأكثر من 20 آخرين كانوا في ضيافته.. بأنه أمر في غاية الغرابة، واستمرار للنهج المتعسف الذي تقوم به أجهزة الأمن ضد خصوم النظام السياسيين، موضحًا أن الدكتور السيد عبد الحميد كان نائبًا بارزًا في الفصل التشريعي السابق، وكانت له صولاته وجولاته مع الفساد، ويبدو أن النظام أراد أن يصفيَ حساباته معه باعتقاله للمرة الثانية في أقل من ستة أشهر؛ حيث تم اعتقاله على خلفية انتخابات المحليات الأخيرة.


ودعا إبراهيم الحكومة، ممثَّلةً في وزارة الداخلية، باحترام حرمة الأشخاص والإفراج الفوري عن عبد الحميد وكل من تم اعتقالهم بدون سبب أو جريمة إلا معارضة النظام.


كما دعا إبراهيم رئيس مجلس الشعب إلى التدخل لحماية نواب المجلس السابقين الذين كانت لهم مواقف معارضة مع الحكومة، ودعا أيضًا المجلس القومي لحقوق الإنسان إلى التدخل للإفراج عن عبد الحميد وباقي المعتقلين على ذمة قضايا سياسية ومعاملتهم كمواطنين مصريين؛ لهم حقوق كفلها الدستور والقانون في حق الاجتماع والتعبير عن آرائهم.



معتقلي إخوان محافظة الشرقية يمثلون 25% من معتقلي الإخوان بمصر

تربعت محافظة الشرقية في شمال شرق جمهورية مصر العربية على عرش المحافظات التي سجلت اعتقالات في الفترة الأخيرة.


ففي الوقت الذي شنت فيه أجهزة وزارة الداخلية حملات أمنية أدت لاعتقال ما يزيد عن 320 معتقلا من قيادات ورموز وكوادر جماعة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة ... بلغ نصيب محافظة الشرقية - ثاني المحافظات كثرة في التعداد السكاني بعد القاهرة – منها 96 معتقلا أطلق سراح 17 منهم ليبقى في المعتقل ورهن الحبس الاحتياطي 79 بنسبة 25% من إجمالي معتقلي الإخوان بمصر؛ في حين بلغ عدد معتقلي إخوان الشرقية منذ بداية العام الجاري وحتى الآن أكثر من 380 معتقل ومحبوس.


تأتي هذه الاعتقالات من قبل أجهزة الداخلية في الوقت الذي انتشرت فيه الجريمة وارتفعت معدلات الانحراف داخل المحافظة، فانتشرت تجارة المخدرات بأنواعه الشعبية مثل البانجو والحشيش والأنواع مرتفعة التكاليف مثل الهيروين (تعاطي وإتجار) بشكل مريع حسب آخر تقارير مديرية الأمن خاصة في مراكز بلبيس والزقازيق وأبو حماد، كما انتشرت جرائم التحرش والعنف بشكل واسع، الأمر الذي يشير إلى اهتمام أجهزة وزارة الداخلية بملاحقة السياسيين وتضييق المساحة على الإصلاحيين على حساب مزيد من الحرية للمجرمين وأرباب السوابق.