غضب في الشرقية لإقصاء محمود سيف من الانتخابات
الشرقية- حسن سعيد:
سادت حالةٌ من السخط والغضب بين أهالي الدائرة الثالثة "ههيا- الإبراهيمية- ديرب نجم" لعدم إدراج محمود سيف صبح مرشح الإخوان في الدائرة ضمن كشوف المرشحين.
واعتبر الأهالي ما حدث انتهاكًا لإرادتهم ورغبتهم، وتكريسًا للفساد الذي اشتُهر به عبد الله الأنور مرشح الحزب الوطني.
وقال السيد سعداوي (ديرب نجم) لـ(إخوان أون لاين) إن ما حدث سيؤدي إلى امتداد الفساد الذي يمارسه عبدالله الأنور وأولاده في الدائرة، مشيرًا إلى أن استمرار هذه الحالة سوف يؤدي إلى نوع من عزوف الناس؛ لأن ما يريده الحزب الوطني هو ما سيكون.
وأشار أحمد بهناي (موظف) إلى أنه كان يأمل في انتخاب الإخوان؛ لأنهم فعلاً يستحقون ذلك؛ فهم من يعمل للبلد ويخاف على مصالحها.
وأضاف عبد الباقي شاويش أن عدم إدراج اسم سيف يعدُّ انتهاكًا لأحكام القضاء الصادرة لصالحه، مؤكدًا أن الدائرة تحتاج من يعمل لها، وأن الحزب الوطني لم يحسن اختيار مرشحه الذي يعتبر فائزًا بلا جهد.
واستنكر الأهالي الغاضبون تلك النتيجة غير الشريفة في انتخابات غير شريفة، كما وصفها الأهالي.
وعلَّقت لبنى عبد الناصر قائلةً إن الأنور فاز في منافسة غير شريفة، مستعينًا بالأمن وجبروت الحزب الوطني، ولكن هذا لن يستمر كثيرًا.
وعبَّر الأهالي عن استيائهم من تصرفات قوات الأمن التي منعت أكثر من مسيرة لمحمود سيف في الكثير من القرى، رغم ترحيب الأهالي به، فيقول عبد النعيم السيد إن محمود سيف شخصيةٌ رائعةٌ بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، إلا أن الفساد لا يحب إلا الفساد.
وتؤكد توحيدة محمدي أن انتخابات الشورى لم يكن لها صوتٌ أو طعمٌ بغير الإخوان، فهم الذين يتحركون ويملؤون الدنيا- على حد وصفها- ويزورون الناس في المناسبات، وانتقدت مرشح الوطني عبد الله الأنور؛ لكونه لا يصلح لهذه المسئولية.
وكانت عدة أحكام قضائية قد صدرت لمحمود سيف مرشح الإخوان المسلمين بأحقيته في إدراج اسمه في قوائم المرشحين، إلا أن الهيئات المعنية لم تنفِّذ أحكام القضاء.
المصدر
- خبر:غضب في الشرقية لإقصاء محمود سيف من الانتخاباتإخوان أون لاين