مؤتمر بالإسكندرية يطالب بحشد الجماهير لمناصرة المقاومة الباسلة
- د. محمود حسين : الميزان الحقيقي في المعركة هو الإيمان
- جمعة أمين يوجه نداءً للحكام العرب بأن يعودوا لشعوبهم
- صالح: مليون توقيع لطرد السفير الصهيوني
- د. عمارة: لا بد من تحرير الدول العربية من القواعد الأمريكية
كتب- أحمد علي
طالب المشاركون- في المؤتمر الجماهيري الذي نظَّمته لجنةُ التنسيق بين النقاباتِ المهنيةِ بالتعاونِ مع اللجنةِ السياسية بنقابةِ المحامين الفرعيةِ ب الإسكندرية - الزعماءَ العرب وحكَّامَ المسلمين برَفْعِ أيديهم عن المقاومةِ في فلسطين و لبنان ، وحشد الجماهير لمناصرة المقاومة الباسلة، ومطالبة الحكومات العربية والإسلامية بسحب السفراء والممثلين لهم من الكيان الصهيوني وتفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك.
كما طالب المشاركون النقاباتِ المهنيةَ بعَقْدِ محاكماتٍ شعبيةٍ لمجرمي الحرب من الصهاينة جرَّاء ما حدث في فلسطين و لبنان ، وفتح فروعٍ للجان الإغاثة في جميع نقابات مصر، مع تَقْدِيمِ الدَّعْم ِالفني لإعادة بناء ما دمَّره العدوُّ في لبنان.
وشارك في المؤتمر أكثرُ من خمسة آلاف من أبناء شعب الإسكندرية رجالاً ونساءً وشيوخًا وأطفالاً بمختلف طوائفهم السياسية الذين حضروا للتعبيرِ عن غضبتِهم وتضامنِهم مع إخوانِهم في فلسطين و لبنان ، وأبدوا استنكارهم للعدوان الصهيوني .
ردَّد المشاركون هتافاتٍ مؤيدةً للمقاومةِ في فلسطين و لبنان ومندِّدة بالتخاذلِ الدولي والعربي مثل: (يا لبنان شدِّي الحيل.. وري الصهاينة الويل)، (يا حكام البلاد.. افتحوا باب الجهاد)، (نصر الله يا حبيب.. دمِّر دمِّر تل أبيب)، (مطلب واحد للجماهير.. غلق سفارة وطرد سفير)، (يا يهودي صبرك صبرك.. بكرة المسلم يحفر قبرك)، (حزب الله يا حبيب.. اضرب دمّر تل أبيب)، كما تم رفع اللافتات والأعلام المؤيِّدة للشعبَيْن الفلسطيني واللبناني والداعية لوأدِ الفتنةِ بين المسلمين.
قدَّم للمؤتمر النائب صبحي صالح- عضو الكتلة البرلمانية للإخوان - والذي أكَّد تقدم نواب الإخوان بطلب عاجل لرئيس مجلس الشعب لعَقْدِ جلسةٍ عاجلةٍ للنظر في التهديدات الصهيونية للأمن القومي لمصر، إلا أن رئيس المجلس لم يردَّ حتى الآن، وقرَّر نواب الإخوان عَقْدَ الجلسة غدًا الأحد حتى لو امتنع رئيس المجلس عن الحضور، ودعا للمشاركة في حملة لجنة التنسيق بين النقابات المهنية لجمع مليون توقيع لطرد السفير الصهيوني.
وأكد عبد القادر ياسين الكاتب والمؤرخ الفلسطيني أن ما نشهده الآن هو بدايةُ النهاية "لإسرائيل" ومن سار على دربها، واستنكر الأقوالَ التي تدعي أن حزبَ الله استفز "إسرائيل"، مؤكدًا أن تل أبيب بعد انهيار مشروعها في عام 85 فهي تنفذ المشروع الأمريكي والذي بدأت به أمريكا بقتل رفيق الحريري، فالأمريكان يريدون سحب سلاح حزب الله وتنفيذ القرار 1559.
وأكد ياسين أن اليدَ الأمريكيةَ القذرة تريد ضَرْبَ فكرةِ الإسلام المجاهد، مشددًا على أن السلاح ليس العامل الحاسم في المعركةِ بل الإنسان، مضيفً
المصدر
- خبر:مؤتمر بالإسكندرية يطالب بحشد الجماهير لمناصرة المقاومة الباسلةإخوان أون لاين