وائل قنديل: 30 يونيو وما تلاها جاءت انتقامًا من ثورة يناير

01-07-2014
كتب- محمد عبد الشافي
أكّد الكاتب الصحفي "وائل قنديل أنّه "لم يتحقق أي مطلب من مطالب مظاهرات 30 يونيو، منتقدًا تصفيق من خرجوا ليتظاهروا في ذلك اليوم الآن للفشل الذي يحدث في مصر"، مضيفًا أن: "30 يونيو أكبر خدعة سياسية حصلت في التاريخ المصري.
ودعا ضمن مشاركته في برنامج مصر الليلة عبر قناة "الجزيرة مباشر مصر"، الذين خرجوا في 30 يونيو مثل "محمد البرادعي" لمراجعة المطالب السبعة، والتي كانت موجودة باستمارة "تمرد" والتي خرجوا من أجلها، مؤكدًا أنّ لا شيء تحقق من المطالب التي تحدثوا عنها.
وأكد أنه لا يلوم العسكر ولا الفلول على ما قاموا به بقدر لومه لـ"محمد البرادعي" لأنه، سلم ثورة 25 يناير للنظام السابق، مشيرًا إلى أن "30 يونيو كانت مجهزة لصالح الفلول من البداية وهي تمثل الثورة المضادة بامتياز".
وشدد على أن فترة حكم الرئيس الشرعي "محمد مرسي"، "على ما بها من أخطاء وعيوب إلا أنها كانت فترة للديمقراطية وعصرًا للحريات، مؤكدًا أن مصر منذ 30 يونيو تعيش مرحلة انتقامية فكل من له علاقة بثورة يناير يتم الانتقام منه منذ الآن".
وأكد أن "ما نعيشه الآن حالة من اللا دولة"، متسائلاً عن كيفية الثقة بنظام "يدعي أن الكفتة ستعالج الإيدز، وكيف يستطيع نظام مثل هذا أن يقوم بعملية تصالح بين أفراد المجتمع".
وأوضح "أن ماسبيرو كان مخطوفًا من سلطات الدولة العميقة، وكان خطاب تلك الشاشة الرسمية أخطر بكثير من القنوات الخاصة".
وأشار إلى أن وسائل الإعلام تردد ما يريده السلطان وإلا "فعليها أن تصمت"، ولكن الإعلام البديل الآن يلعب دورًا في كشف وفضح الانقلاب. ومضى قائلاً: "كل وجوه الإعلام "تعكشنت" حتى لو تظاهروا أنهم مثقفون".
المصدر
- خبر:وائل قنديل: 30 يونيو وما تلاها جاءت انتقامًا من ثورة يناير موقع: إخوان أون لاين