الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفصول الغبية فى المحاكمة الهزلية.. د. محمد يوسف»
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''<center><font color="blue"><font size=5>الفصول الغبية فى المحاكمة الهزلية.. د. محمد يوسف</font></font></center>''' '''بتار...') |
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) ط (حمى "الفصول الغبية فى المحاكمة الهزلية.. د. محمد يوسف" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
(لا فرق)
|
المراجعة الحالية بتاريخ ٢٢:٠٧، ٨ مارس ٢٠١٥

الرئيس البطل الدكتور محمد مرسي وقف كالأسد الشامخ وسط الأقزام الذين يحاكموه فى قضية فتح السجون فى يوم جمعة الغضب 2011 فأخطأ القاضى المرتجف فى البسملة عند البدء وممثل الادعاء الانقلابى ألقى خطبة الاتهام التى تنم عن جهل وجهالة فاتهم اثنين من شهداء المقاومة فى فلسطين استشهدا قبل ثورة يناير 2011 وبطل آخر لازال فى سجون الكيان الصهيونى منذ عام 2008 واتهم رجالا لم يكونوا أصلا فى سجن وادى النطرون وقت الثورة بل كانوا فى التحرير أمثال د محمد البلتاجي ود صفوت حجازي ووقع فى خطأ غاية فى الغباء والسفه حين وصف رجال من حماس بأنهم سيطروا على 62 كم من الحدود المصرية الشرقية .
مع العلم بأن الحدود بيننا وبين غزة والتى تسيطر عليها المقاومة لاتزيد عن 14 كم من معبر رفح حتى معبر العوجة ( كرم أبو سالم ) والباقى يسيطر عليه الكيان الصهيونى وطوله حوالى 196 كم حيث أن الحدود الشرقية لمصر تمتد من طابا حتى ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول 210 كم , واعلنوا ان المحاكمة علنية على الهواء فكذبوا وجعلوها سرية .
ولم يعرضوا منها الا مايريدون فقط , وضعوا السيد الرئيس فى قفص حديدى زجاجى حتى لايسمعه احد كأنهم فى رعب رهيب من أى كلمة تخرج من فم السيد الرئيس تفضح الانقلابيين الدمويين وعبيدهم وهو اجراء غير مسبوق فى تاريخ القضاء فى العالم وعندما سأل السيد الرئيس القاضى من أنت وهل تعرف أين مكانى فلم يرد لأنه لايعرف مكانه الذى اختطف فيه وادعى أنه رئيس محكمة جنايات مصر وهوكاذب لأنه رئيس بمحكمة جنايات شمال القاهرة الذى عينه بانتقاء نجيب صليب رئيس محكمة استئناف القاهرة الانقلابى الذى أشرف على استفتاء الانقلابيين الدمويين الباطل وزوره وبدى كأنه خصم للسيد الرئيس ¸وضعوا بلطجية السيسى خارج المحاكمة الباطلة للاعتداء على محاميى الدفاع .
أحضروا كل الأبطال بما فيهم السيد الرئيس منذ الساعة السابعة ليلة المحاكمة وهو اجراء غير مسبوق ينم عن الهاجس والفشل الأمنى للانقلابيين الدمويين , حاكموه فى يوم 28 يناير وهو يوم الثورة الحقيقى فى جمعة الغضب وبدى ذلك للقاصى والدانى أنها محاكمة لثورة يناير حيث ذكرها ممثل الادعاء الانقلابى بأنها تظاهرات يناير وليس ثورة يناير
الحقيقة أن الانقلابيين الدمويين لايعرفون كيف يتصرفون فهم على كل الأحوال فى مأزق فى التعامل مع السيد الرئيس لو سجنوه أو أخرجوه أو أخفوا مكانه أو حاكموه أو أحضروه من مكان اختطافه أو لم يحضروه حتى لو لفقوا له التهم أو لم يلفقوا
لماذا ؟ لأنهم الباطل ومابنى على باطل فهو باطل يريد الانقلابيون الدمويون بهذه المحاكمات أن يشغلوا أنصار الشرعية وثورة يناير والاعلام والرأى العام عن انقلابهم الدموى وجرائمهم بحق الشعب المصرى بمحاكمة وراءها محاكمات باطلة ويبقى الرئيس وأنصاره فى موقف الدفاع دائما بالاضافة الى تقديمهم عربون ولاء للكيان الصهيونى وللفوز برضا أمريكا
ولكن هيهات هيهات فكل محاكمة تكون فرصة لرؤية السيد الرئيس وصموده الأسطورى الذى يغذى الثورة ويشعل فتيلها باستمرار حتى يسقط الانقلاب وتنتصر مصر
المصدر
- مقال:الفصول الغبية فى المحاكمة الهزلية.. د. محمد يوسف موقع: إخوان الدقهلية