إدريس الحاج داؤد
إدريس الحاج داوود
هو الدكتور إدريس داؤد سليمان المعروف بالدكتور إدريس الحاج داؤد ولد في مدينة الموصل في منطقة الساعة عام 1934
النشاة العلمية
كان ومنذ النشاة عاشقا للعلم والتعلم امضى حياته في قراءة الكتب الشرعية والعلمية تتلمذ على يد عدة علماء ومشايخ الموصل والعراق امثال الشيخ أمجد الزهاوي والشيخ محمد محمود الصواف رحمهما الله ،انهى المرحلة الإعدادية عام 1952 ليدخل كلية العلوم قسم الرياضيات في جامعة بغداد ،حيث امضى سنتين فيها. ومن ثم شاءت اقدار الباري عز وجل ان ينقل دراسته إلى كلية الطب في جامعة إسطنبول في تركيا وذلك عام 1954 امضى ستة سنوات بعدها تخرج عام 1960 وخدم في الجيش العراقي بصفة ضابط احتياط لسنة واحدة وعين مقيما في مستشفى الجمهوري عام 1961، امضى ثلاث سنوات ومن ثم طلب الاستقالة ليزاول مهنة الطب بصفة مستقلة عام 1964 حتى عام 2003 لينتقل بعدها إلى الميدان السياسي.
الحياة الدعوية
انضم إلى جماعة الاخوان المسلمين عام 1952 على يد حافظ سليمان والشيخ محمد محمود الصواف رحمهما الله، وازداد نشاطه عند انتقاله إلى بغداد وانضمامه إلى صفوف جمعية الأخوة الإسلامية التي انشاتها الجماعة برئاسة الشيخ محمد محمود الصواف انذاك.
اكمل مسيرة الدعوية في إسطنبول عام 1954 ليكون أحد المؤسسين لتنظيم الاخوان المغتربين في تركيا، حيث انشأ العديد من الاسر والتجمعات وكسب العديد من الشباب ويشهد له من صاحبه من اطباء العراق في تلك الفترة بحماسه وغيرته على الدين خصوصا ما كانت تعانيه تركيا من فساد.
عاد للعراق عام 1960 ليواصل مشواره الدعوي حيث كان أحد اركان التنظيم الاخواني وبسبب نشاطه الدعوي اعتقل من قبل ازلام النظام البائد أكثر من مرة ابرزها عام 1979 وعام 1994 وواجه مع اخوانه العديد من الضغوطات لكنه واصل كفاحه مع اخوته الدعاة.
العمل العلني
بعد سقوط بغداد واعلان الحزب الإسلامي العراقي انتخب مسؤولا لمركز الموصل 2003- 2005 من ثم رئيسا لمؤسسة النهرين للإغاثة والتنمية عام 2005 ليساعد المنكوبين والمتضررين من أبناء البلد في تلعفر والقائم والفلوجة وراوه...
انتخب عضوا في البرلمان العراقي عن محافظة نينوى كممثل لـ جبهة التوافق العراقية عام 2006 آملا بنهوض بلده وانقاذه من الفوضى وما آل إليه العراق الجريح من تدهور للأوضاع ورغبة منه في إصلاح ما افسده الدهر...
وفاته
شاءت اقدار الباري عزوجل ان تتوفاه المنيه في يوم الثلاثاء الثاني من محرم الحرام 1427 الموافق الواحد والثلاثين من شهر كانون الثاني 2006 بعد عودته من بيت الله الحرام وأدائه لفريضة الحج اثر نوبة قلبية
شيعه محبوه وتلامذته واخوانه واهل مدينته مدينة الموصل الحدباء واعينهم تفيض من الدمع وهم يفقدون أحد اركان هذه المدينة وابن من ابنائها البررة ومن أفضل رجالاتها تاركا بذلك وراءه اجيالا تشهد له بعلمه وخلقه.
سائلين الله ان يتغمده برحمته..