استشهاد القيادي سعيد صيام ونجله وشقيقه

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
استشهاد القيادي سعيد صيام ونجله وشقيقه
الشهيدسعيدصيام.jpg

غزة - إخوان أون لاين:

استشهد اليوم القيادي الكبير في حركة حماس سعيد صيام وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية ونجله محمد إضافةً إلى شقيقه إياد، خلال قصف صهيوني لمنزل شقيقه تم تسويته بالأرض في حي الشيخ رضوان.

وأكدت مصادر في حركة حماس أن صيام ارتقى شهيدًا هو وابنه محمد (21 عامًا) والشيخ إياد وعائلته التي كانت داخل المنزل لحظة قصفه.

وقال شهود عيان إن الطيران الصهيوني قصف بصاروخين من العيار الثقيل المنزل في منطقة مكتظة بالسكان؛ مما أدى إلى تدمير العديد من منازل المواطنين.

وأضافت المصادر أن صيام كان في زيارة عائلية لمنزل شقيقه في حي الشيخ رضوان بقطاع غزة حين قصفته الطائرات الحربية الصهيونية في الساعة السادسة والنصف تقريبًا بتوقيت القدس.

من جانبها نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد سعيد صيام أبو مصعب، وأكدت الحركة أنه ارتقى إلى جوار الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، وكل الشهداء الذين ارتقوا في الماضي وما زلوا يرتقون خلال هذه الحرب الصهيونية القذرة.

وأكدت الحركة أن استشهاد أبو مصعب الذي تناثرت أشلاؤه نتيجة القصف الصهيوني يؤكد أن قادة الحركة كانوا وسط أهل القطاع يُدافعون عنه، ويتقدمون الصفوف يدافعون عن أرضهم وقضيتهم.

من جانبه أكد محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن دماء الشهيد سعيد صيام ستجد مَن ينتقم لها وستكون لعنةً على أعدائنا والمنافقين والمثبطين والعملاء وكل مَن يُوالي العدو.

وأشار نزال إلى أن صيام واجه أعداء الله ونذر نفسه في هذا الطريق الطويل الشاق لينضم إلى إخوانه الكبار الشيخ المؤسس أحمد ياسين ود. عبد العزيز الرنتيسي وإبراهيم المقادمة وصلاح شحادة وإسماعيل أبو شنب والشيخ جمال منصور وعددٍ من القادة التنظيميين والتربويين والعسكريين.

وقال: إن هؤلاء الذين يتحدثون عن أن قادة حماس يتوارون ها هو أحد قيادات حماس يرتقي إلى لقاءِ ربه لينضم إلى أخيه نزار ريان.

وشدد نزال على أن دماءَ الشهداء لن تفتَّ في عضد فصائل المقاومة التي تُقاتل بشراسةٍ وتُدافع عن شعبها، مشيرًا إلى أن اغتيالَ صيام يعدُّ رسالةً تقول إن العدو الصهيوني لا يعبأ بالسلام ولا وقف إطلاق النار ولا وقف العدوان، وأن هذه الدماء هي الطريق الوحيد إلى طريق النصر.

وألمح إلى أن حركةَ حماس تنظر إلى دم كلِّ فلسطيني على أنه طاهر قائلاً: القضية ليست سعيد صيام فحسب، ولكنها قضية كل المجاهدين وكل أبناء الشعب الفلسطيني.

وتوقَّع نزال أن يُستهدفَ من قِبل الصهاينة كلُّ مجاهد، وشدد على أن الحركةَ ما زالت على شروطها ومواقفها من أن وقف العدوان هو المطلب الأول ورفع الحصار وكسره، مشيرًا إلى أنها مطالب فصائل المقاومة.

المصدر