انجازات المشروع للان

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إنجازات مشروعُ وقايةِ الشبابِ من الأمراض ِالمنقولةِ جنسيا ً والإيــــــدز

بقلم:الدكتورعبدالحميدالقضاة

بدأت فكرة ُهذا المشروع ِعامَ 2005م في الدوحة، بعد مهرجان ٍقامتْ به قطرُ الخيرية لتوعيةِ الشبابِ، تحت عنوان شواطئُ الحبِ. وقد عقدنا للان ستون دورة (في الأردن والبحرين وقطر والجزائر والسودان والمغرب ولبنان والمملكة العربية السعودية وفلسطين واليمن واستراليا)، وخرَّجنا في "دورة إعداد المحاضرين" ألفان وستمائة وخمسين متطوعاً ومتطوعة، وقد بدأ الخريجون بتنفيذ برنامج التوعية والتثقيف التطوعي في المدارس والمساجد والجامعات والنوادي والمراكز الشبابية.

وقد قاموا خلال هذه المدة بأعمال فاقت المتوقع، وهذا هو شأن العمل التطوعي الخيري المبارك، فقد قاموا بعشرات الآلاف من الفعاليات العامة بين محاضرة مباشرهة أو من خلال الإعلام استفاد منها الملايين من الطلاب، وأوجدوا أربعة واجهات الكترونية مابين موقع و رابط تخدم هذا المشروع، بالإضافة إلى إجراء أكثر من مائة لقاء إذاعي وتلفزيوني خاص بالمشروع في دول مختلفة، ونشر مئات التحقيقات الصحفيه في جرائد ومجلات مختلفة، بالإضافة إلى هذا كله تم ترجمة بعض المطويات الخاصة بالمشروع إلى لغات غير العربية...

وهناك محاولات من بعض المتطوعين لإنتاج أفلام كرتونية تهدف إلى توعية وتثقيف الأطفال بصورة صحيحة وبلغة سليمة علماً أنه قد تم تأليف أربعة قصص حوارية لتثبيت مفاهيم شرعية في الثقافة الجنسية عند الأطفال .وقد تم توزيع اكثر من سبعمائة وخمسين ألف نسخه من الكتب الخاصة بالمشروع وعشرات الالاف من الاقراص المدمجه الخاصه بهذه الامراض

وينوي الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية بالتعاون مع الجهات الخيرية و الرسمية والخيرين من الناس تدريب وتأهيل عشرة الاف من المتطوعين والمتطوعات .

ولأن هذه الأمراض بازدياد وتصاعد من حيث أنواعها وأعداد ضحاياها... ولأن العالم أصبح قرية صغيرة... ولأن بلادنا ولله الحمد هي الأقل إصابة بهذه الأمراض للآن... فكان لا بد من عمل جماعي تطوعي، يساند كل جهد رسمي لحماية ووقاية الشباب من هذا الخطر الداهم.

فإذا قام كل متطوع بواجبه، وألقى عشر محاضرات في كل سنة، فإننا نضمن مائة ألف محاضرة تثقيفيه في كل عام، ترفع مستوى الوعي العام بخطورة هذه الأمراض وضرورة تجنبها إرضاءً لله أولا وحفظاً لصحة أبنائنا ثانياً، فطوبى لمن جعله الله مفتاحا للخير مغلاقاً للشر... فأولادنا أكبادنا، ومستقبل أوطاننا...خدمتهم فريضة شرعية وضرورة وطنية...وحمايتهم واجب لا بد من أدائه قبل فوات الأوان... ودرهم وقاية خير من قنطار علاج.

ويداً بيد لخدمة الشباب

والله لا يضيع أجر العاملين

مع تحيات

إدارة

مشروع وقاية الشباب

من الأمراض المنقولة جنسيا والإيــــــدز

المصدر