في ذكرى حادثة الغزو الأمريكي للعراق
بقلم / د. عصام العريان
سنوات مضت
سنوات مضت على تلك المغامرة الفاشلة التي بناها بوش الابن على أكاذيب واختلاقات حول امتلاك نظام صدام حسين لأسلحة دمار شامل وتأييد النظام العراقي للقاعدة والتنظيمات الإرهابية كما تصفها أمريكا، بدأت المغامرة في 20 مارس وسقطت بغداد بعد 3 أسابيع انتهت المغامرة بفشل محقق تحت وطأة المقاومة العراقية الجسورة والشجاعة التي انطلقت فور الغزو في مفاجأة لم يعد لها الأمريكيون حساباً، فقد كانوا ينتظرون استقبال العراقيين لهم بالورود فإذا بهم يستقبلونهم بالعبوات الناسفة على جوانب الطرق وكانت أكثر الوسائل فعالية في إيقاع أكبر الخسائر بجيش الاحتلال التي اعترضت أمريكا بسقوط أكثر 4 آلاف قتيل، بينما يقدر المراقبون أضعاف ذلك الرقم من المرتزقة الذين لا يحملون جنسية أمريكية، ويصل عدد الجرحى إلى عشرات ويزيد على مائة ألف يعانون عاهات دائمة، ويصل عدد المرضى النفسيين إلى نسبة هائلة من الجيش يمكن أن تصل إلى 25 – 30 %.
منذ 6 سنوات كنت أسافر بسماح أمنى لمرة واحدة، وكنت في طريقي إلى حضور لقاء للجالية الإسلامية في سويسرا ومنها إلى لندن حيث دعاني معدّ برنامج ومقدم HARD TALKS "سباستيان" المذيع المشهور في قناة BBC WORLD، وفى أحد المطارات وقبل وصولي إلى لندن شاهدت صور سقوط بغداد والمشهد الذي لخص ذلك كله والذي ظهر أنه أُعدّ تليفزيونياً: أقصد مشهد سقوط تمثال صدام الذي تجمع حوله عشرات العراقيين يضربونه بالأحذية، طبعاً: انقلب المشهد مع نهاية الأعوام الستة بمشهد حقيقي هذه المرة: الصحفي العراقي الشاب والمذيع بقناة البغدادية يضرب بوش الحي وليس التمثال بحذائه مرتين فيخطأه ويصيب العلم الأمريكي خلفه، وصلت "لندن" في جو بارد وممطر وانتظرت اتصالاً من التليفزيون أو المعدّ أو المذيع فلم يتصل أحد، وحاولت الاتصال لأن البرنامج كان في اليوم التالي وفشلت، وأخيراً جائتنى رسالة اعتذار لأن الحديث كان حول المقاومة العراقية والغضب الشعبي العربي ضد الغزو والاحتلال، وقد انتهى المشهد الأول بسقوط بغداد فلم يصمد العراق ولا المقاومة والتي وعد بها صدام ونظام البعث وكان لسان حالها "سعيد الصحاف" الذي دخل التاريخ أيضاً ولم يتصور سباستيان ولا أنا أن المقاومة الحقيقية ستنطلق بعد أيام وأنها ستنهى تلك المغامرة وتسقط كل الأكاذيب وتنتصر في النهاية فتنهى حكم بوش بفضائح كثيرة وتنهى سيطرة الحزب الجمهوري على الكونجرس وتأتى بشاب وأعد يمتلئ حماساً ويعد بالتغيير ويبدأ بالفعل مشواره في الحكم بقرارات كان أهمها فيما يتعلق بالعراق:
- إعلان الانسحاب من العراق مع بقاء 50 ألف جندي أي إعادة انتشار تقريباً وليس انسحاباً شاملاً.
- إقرار المعاهدة الأمنية التي وقعتها إدارة بوش في نهاية عهدها مع العراق لتسليم العراق سياسياً وأمنياً للعراقيين.
- إغلاق معتقل جوانتانامو سيء السمعة وإسقاط تهمة الأعداء عن المعتقلين.
وبدأت الهمسات تتردد في واشنطن حول محاكمة بوش وأركان إدارته بسبب الكوارث التي تسبب فيها خاصة حرب العراق وانتهاكات حقوق الإنسان وإهدار ثروة أمريكا التي كان من ورائها تفاقم الأزمة الاقتصادية وانتهت بكارثة مالية واقتصادية أصابت العالم كله: إنها لعنة بلاد الرافدين التي أصابت من قبل "هولاكو" والتتار وها هي اليوم تصيب التتار الجدد بنفس اللعنة التي أنهت هيمنة أمريكا على العالم وبدأ "أوباما" ولايته الأولى بالدعوة إلى مشاركة الآخرين وقيادتهم بدلاً من الانفراد بالقرار والقيادة وطلب التبعية الذيلية من الآخرين.
أمريكا تواجه اليوم ساعة الحساب، والمعوِّل الأكبر ليس على المحكمة الجنائية الدولية أو مجلس الأمن أو حتى الجمعية العامة للأمم المتحدة، المعوِّل هو على الشعب الأمريكي الذي أفاق من المغامرة على كارثة أضاعت ثروات أمريكا وأضاعت معها وظائف لحوالى 2 مليون أمريكي وبيوت مئات الآلاف وتهدد آلاف وملايين آخرين بفقدان وظائفهم وبيوتهم والسكن في كرافانات نراها الآن على شاشات التليفزيون.
استراتيجية الحرب على الإرهاب التي تسببت في غزو العراق الذي كان من العجيب ليس من دول محور الشر ( إيران – سوريا – كوريا الشمالية ) ولكن عصابة الشر واللوبي الصهيوني كانوا وراء غزو العراق لمصلحة العدو الصهيوني وليس لمصالح أمريكا التي كانت مصلحتها الرئيسية هي نفط العراق لكن ليس تدميره وتسليمه إلى النفوذ الإيراني.
بدأت استراتيجية الحرب على الإرهاب بعد الحادث الرهيب في 11 سبتمبر 2001 والذي راح ضحيته حوالي 4 آلاف أمريكي من المدنيين، وشن بوش الحرب على العراق وسوّق للأمريكيين أنه يحمى أمريكا من عدوان جديد يستهدف أمريكا يُعدّ له العراق الذي زعم أنه يأوى إرهابيين، فإذا بالضحايا الجدد من العسكريين والمرتزقة يزيد عددهم أضعاف عدد ضحايا 11 سبتمبر والجرحى والمرضى النفسيين أضعاف أضعاف ذلك.
فشل ذريع كان نتيجة الحرب على العراق، كما فشل ريع آخر في الحرب الأشمل على الإرهاب استدعى تصرحيات صريحة من وزير خارجية بريطانيا يقول فيها: يجب مراجعة استراتيجية الحرب على الإرهاب، والآن يدخل رئيس وزراء بريطانيا نفسه على الخط ليعلن رسمياً بَعيد النظر في الحرب على الإرهاب ويتخوف الآن حلف الأطلنطي من فشل آخر في أفغانستان وأن تتركه أمريكا وحيداً وتنسحب مجدداً من أفغانستان كما تنسحب الآن من العراق.
آثار الحرب الفاشلة في العراق انعكست على كل الأطراف: العراق نفسه يتعرض لمخاطرة شديدة تهدد وحدة أراضيه وتماسكه الاجتماعي وعروبته ويخضع الآن لنفوذ إيراني شديد لقد كان الفائز الأكبر من مغامرات بوش هو إيران.
والآثار على العرب وضعتهم في محورين متصارعين، ويتم تضليل الرأي العام بالمصطلحات: الاعتدال والممانعة وليس هناك اعتدال ولا ممانعة، بل هي مصالح محدودة ضاعت معها المصالح العربية العليا وأصبح فيها العدو الصهيوني هو المهيمن والمتحكم والمسيطر، ولولا صمود المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين بقيادة حزب الله وحماس والجهاد لكان العرب اليوم جميعاً أسرى في سجون الصهاينة أو تابعين أذلاء لأطماعهم.
بعد 6 سنوات من الحرب والمقاومة، من الشهداء والضحايا والقتلى، من ملايين المشردين وتدمير العراق يجب علينا أن نقف وقفة للمراجعة، هذا هو أول المراجعة ولعلنا نعود بعد ذالك لتناول آثار الحرب على العراق على مختلف الأطراف.
مصر فقدت بتدمير العراق ملايين المصريين الذين كانوا يعيشون ويزرعون في أرض العراق ويرسلون مدخراتهم إلى بيوتهم وأهلهم وأقاربهم.
مصر خسرت بفقدان العراق نفوذاً إقليمياً أصبح الآن محل طمع إيران وتركيا.
مصر أصبحت بعد تدمير العراق مستهدفة لإنهاء قوتها تماماً وإخضاعها بالكامل للنفوذ الأمريكي والصهيوني.
مصر فقدت فرص للعمل في العراق لملايين آخرين يبحثون عن لقمة عيش شريفة، ويهاجر أولادها في قوارب الموت ليغرقوا على شواطئ المتوسط بعد أن سدّت دول الخليج أبوابها في وجههم وأصبحت ليبيا تطاردهم بالسجن ويتلطمون على كل الأبواب.
هوامش :
كلاكيت عاشر مرة: أمريكا والإخوان
للمرة العاشرة أو الأكثر يعود الحديث عن أمريكا والإخوان في أعقاب الزيارات التي قام بها رجال لجنة السياسات في حجّهم السنوي إلى الكعبة "البيت الأبيض".
التسريبات الجديدة لخصها الصديق مصطفى بكرى في عنوان مستفز "للأسبوع" أشركوا الإخوان في الحكم.
أمريكا تريد عملاء أو تابعين أو حلفاء لتنفيذ سياستها وللحفاظ على مصالحها وفى مقدمتها أمن العدو الصهيوني والنفط بسعر زهيد، الإخوان لا يريدون الحكم بقرار أمريكي لأنه لا يمكن أن يحصل لقاء بين مصالح متعارضة في ظل التبعية والخضوع والإملاءات الأمريكية.
الحل هو ترك الحرية للشعب ليختار بإرادته برلماناً قوياً، وتغيير دستوري شامل يرفع الوصاية عن الشعب التي تقنع نخبة ضيقة جداً أصبحت عائلية بأنها هي التي تعرف المصالح العليا للبلاد، هذه الوصاية استمرت طويلاً وكلفتنا كثيراً وآن لها أن تزول ولو تدريجياً. (أمريكا ليست جمعية خيرية توزع الصدقات على الفقراء)والإخوان ليسوا في حاجة بعد تأييد الله لهم وثقة الشعب بهم إلى تأييد أمريكي أو قرار أمريكي.
تهنئة أوباما لإيران تثير ذعر الحكام العرب
كثير من التحليلات والمقالات حول رسالة أوباما لتهنئة إيران، قيادة وحكومة وشعباً بعيد النيروز (النوروز) الوطني القومي ذي الجذور الزرادششته الفارسية، والتي أعلنت فيها الإدارة الجديدة سياسة جديدة تجاه إيران: ليس فيها تهديدات بالحرب وتحمل دعوة للحوار والمشاركة السياسية شريطة التخلي عن الملف النووي أو ضمان عدم إنتاج سلاح نووي.
هل هي رسالة تهنئة؟ أم هي رسالة تحذير للعدو الصهيوني مع قدوم نتناياهو وليبرمان من أي إثارة للمشاكل والقلاقل في المنطقة ؟
تأتى الرسالة في الوقت الذي يعلق الرئيس مبارك حضوره قمة الدعوة العادية على عدم حضور الرئيس الإيراني كمراقب كما حضر في قمة غزة الطارئة.
أهم ما في رسالة أوباما أنه أسقط خيار الحرب والتهديدات وأطلق فرصة لالتقاط الأنفاس ودعوة للحوار.
أخي مصطفى الغنيمي : لا تحزن
مع تفاقم أزمته الصحية والمعاملة السيئة في مركز القلب بالمحلة الكبرى، كان نبأ إخلاء سبيل 3 من الإخوان في القضية الأخيرة مفاجأة لم يتضمن اسم مصطفى الغنيمى. تهنئة خالصة للأخ المهندس أحمد عباس والأخ عبد العزيز النجار والأخ حسن المنصورى.
وهمسة لأخي د. مصطفى الغنيمي: لا تحزن فإنها أنفاس معدودة في أماكن محدودة لابد أن تنقضي، ولعل النيابة تصحح الأمور في العرض القادم، ولماذا الانتظار إلى العرض القادم، قرار شجاع من النائب العام المستشار عبد المجيد محمود أو المحامى العام المستشار هاشم بدوى ينهى مأساة د.الغنيمى مع المرض والحبس الاحتياطي، ورجاؤنا في الله كبير وعظيم، خاصة بعد أن تم إصدار قرار بنقل د. الغنيمى إلى مستشفى معهد ناصر بالقاهرة لإجراء جراحة قلب مفتوح دعواتنا المصطفى بالشفاء والفرج القريب.
حمداً لله على السلامة د. هشام الجيار
أجرى الأخ الصديق د. هشام الجيار عملية قلب مفتوح ولما يبلغ الخمسين، وخرج أمس من المستشفى إلى بيته: حمداً لله على السلامة. وتماثل الأخ مسعود السبحى للشفاء بعد فترة نقاهة.
ويمثل الأخ الأستاذ الدكتور بدر الدين غازي عطية رئيس نادى هيئة تدريس جامعة القاهرة الأسبق لعلاج مكثف بأمريكا من داء السرطان: دعواتكم لجميع المرضى.
خياران أحلاهما مر: استمرار الطوارئ أم قانون جديد للإرهاب
لماذا لا ينهى الرئيس حالة الطوارئ ويترك المصريين في حريتهم دون قيود ولا إرهاب حكومي ؟
ولماذا يريد الرئيس إبدال قانون للإرهاب بقانون الطوارئ سيء السمعة ؟
هل المطلوب تطبيع مع الطوارئ، ودسترة الإجراءات الاستثنائية ؟!
الآن العالم يراجع استراتيجية الحرب على الإرهاب وأمريكا – زعيم الإرهاب في العالم – بدأت حوارات مع الدول التي اتهمتها برعاية الإرهاب، وفشلت الحروب الاستباقية على الإرهاب بل ازدهرت حركات العنف في ظلها.
ليس هذا وقت إصدار قانون الإرهاب، فأين وعد الرئيس بإنهاء حالة الطوارئ ؟
الإفراج عند حلول ثلاثة أرباع المدة
أتم معظم الإخوان في القضية العسكرية ثلاثة أرباع مدة محكوميتهم في شهر مارس ( حوالي 13 حُكِم عليهم بـ 3 سنوات بدأت منذ 12/12 وبعدها بقليل ).
في آخر زيارة للأطباء تناقشت مع مأمور السجن وضابط أمن الدولة حول: هل يصدر قرار يخفف معاناة هؤلاء بالإفراج عنهم عند قضاء ثلاثة أرباع المدة ؟
كان الجواب أن هناك لجنة دورية تمر على السجون لفحص حالات السجناء ورفع توصية بالإفراج من عدمه إلى مدير المصلحة الذي يرفعها إلى وزير الداخلية صلاحية القرار بيد وزير الداخلية.
في القضايا 8، 11 عسكرية لعام 995 والتي كنت ضمن المسجونين فيها لم نرفع قضية ضد الامتناع عن الإفراج عنا عند حلول ثلاثة أرباع المدة.
في القضية المعروفة باسم "النقابيين" أصرّ الصديق الأخ المحامى القدير مختار نوح على رفع قضية يطالب فيها بوقف القرار السلبي وإلغاءه بعدم الإفراج عنهم عند حلول ثلاثة أرباع المدة.
قضت محكمة القضاء الإداري بإلغاء قرار وزير الداخلية وهو حكم يُنفذ بمسودته وإذا بالداخلية والمصلحة تمتنع عن تنفيذ الحكم طوال 8 شهور ثم فاجأت الجميع بتنفيذه قبل تمام المدة بأسبوع واحد فخرجوا بحكم قضائي.
واستفاد بعد معظم الإخوان في هذه القضية الذين حُكم عليهم بـ 5 سنوات ثم من جاء بعدهم.
عندما حللت ضيفاً على الإخوان في القضية العسكرية "أساتذة الجامعات" وكان تبقى منهم 5 إخوان كرام منهم د. محمود غزلان وانتقلت للسكن معهم في غرفتهم مع د. محمود عزت وآخرين إذا بـ ثلاثة أرباع المدة تحل، وتدور مناقشات بين الـ 5 فقط للتداول عن كيفية التصرف.
استقر قرارهم على رفع قضية، وأثناء اتخاذ الإجراءات فوجئنا جميعاً بقرار من وزير الداخلية ينهى السجن فجأة، وورثت عنهم تركة ضخمة من الثلاجات والمراوح وأدوات المعيشة ظلت أفحصها وأرتبها وأوزعها على المساجين أو أبيع بعضها لمدة شهرين أو أكثر، لقد خرجوا وتركوا حتى شنطهم وأدواتهم الشخصية لأن القرار كان يجب أن ينفذ في التو واللحظة طبعاً فرحة الخروج والإفراج أنست الجميع كل شيء.
اليوم ومع حلول ثلاثة أرباع مدة الإخوان في السجن نسأل الله أن يوفق اللجنة المختصة ومساعد الوزير لمصلحة السجون ووزير الداخلية لاتخاذ القرار الذي يعيد البسمة إلى الوجوه ويخفف عن الزوجات والأولاد والأهل غياب الأحبة، ويعوّض بعض الألم الذي استمر أكثر من 27 شهراً و825 يوماً.
تحية للنائب السابق خالد حامد محمود
تم الإفراج بعد التصالح ودفع ملايين الجنيهات عن آخر النواب المحبوسين الأستاذ خالد حامد محمود فألف مبروك له ولبنيه وأهله جميعاً.
عرفته في السجن خاصة يوم الجمعة الذي كان يأتي فيه مبكراً إلى المسجد ثم يبقى فيه بعد الصلاة إلى حين صلاة العصر ذاكراً داعياً مبتهلاً إلى الله.
عودة قاضى قضاة باكستان إلى موقعه
أمس عاد افتخار شودرى ومعه قضاة المحكمة العليا إلى مواقعهم بعد غضبة شعبية ومساومات سياسية. هو يعود ليجد المحكمة قد تم إضافة قضاة آخرين موالين لحزب الشعب إليها مما يفقده القوة التصويتية. لكن ذلك درس لكل الطغاة والذين سرقوا إرادة الشعب الباكستاني. وإن غداً لناظره قريب.
البابا والواقي الذكرى والإيدز
تصريح بابا الفاتيكان أثار عليه ضجة هائلة، يقول فيه: إن الواقي الذكرى ليس هو الحل لمشكلة انتشار مرض الإيدز.
تلميح بأن العلاقات الشاذة هي السبب، وأن العودة إلى الأخلاق هي سبيل النجاة.
لم يرضى عن هذا التلميح الخفيف العلمانيون ودعاة الإباحية والمعارضون للدين والكنيسة والبابا. ثارت ضجة لم تهدأ بعد .
الكنيسة لم تثبت على موقفها في قضايا كثيرة كان آخرها الأسقف الذي كان محروماً وأًصبح مطارداً بسبب آرائه حول "الهولوكست" لقد تخلت عنه الكنيسة، فهل تتخلى الكنيسة عن البابا أيضاً ؟
المصدر : نافذة مصر