ماذا يعنى الإسلام هو الحل ؟

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ماذا يعني الإسلام هو الحل ؟

بقلم / الداعية الشيخ / علي متولي


مقدمة

الإسلام هو الحل-إخوان.jpg

الحمد لله، والصلاة والسلام على خاتم الرسل والرسالات وآله وصحبه والتابعين.. قال تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ (الحشر: من الآية 7) وقال سبحانه وتعالى: ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ(20) وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ)(21)﴾ (الأنفال)، ويقول سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ(24) وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (25)﴾ (الأنفال).



الإسلام هو الحل

ليس فقط شعارًا إخوانيًّا أو شعار انتخابات، لكنها حقيقة إسلامية بل إنسانية لكل الناس لو عقلوا ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِ وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) (158)﴾ (الأعراف) وأساس الإصلاح الذي تهدَّم بنيانُه وضاقت سبلُه، وتأخرت مسيرتُه وهانت كرامتُه إنما هو الإنسان، والإسلام هو الحل في إعادة البناء على الأسس التي قام عليها منذ بدأ ونشأ ودرج.. كتاب الله يحتضنه، يحفظه يعيه ويتربى على مبادئه، ويكون أهم عناصر تربيته، مهما كان تخصصه أو وضعُه.


ولقد انهدم الإسلام في دنيا الناس وواقعهم وسلوكهم وتربيتهم يوم أعرض عنه الحكام كنظام حكم، وتربية وتوجيه، بل يوم قرأوه في المناسبات وعلى الأموات، وحاربوه حِلَقًا في المساجد وأبعدوه عن منصة القضاء، وقاعة الدرس وريادة الحياة، ومنابر الإعلام، وجعلوا حيازة المصحف تهمةً تَزجُّ بصاحبها في غياهب السجون، واستباحوا حرمته بإهانة حامله في الأفلام والتمثيليات وما إلى ذلك، فنشأ النظام الفاسد، والانحلال الاجتماعي، والإنسان المرتشي أو المعتدي على الأعراض والأموال، وساءت الأخلاق، وسادت المشاحنات وسوء العلاقات في الأسر والجيران، وتعطلت المصالح ودور الحكومة، وفشلت التعاملات، وخربت الضمائر، ويئِس الشباب فانصرفوا عن المساجد، وهجروا القرآن والأخلاق، واقترفوا العاصي، ومارسوا الرذائل، وانتشرت المخدرات والفوضى، وتبلَّدت العقول، فلم تعد تُنْتِج ولا تخترع؛ لأنها فقدت الولاء لوطن ليس لها فيه مكان ولا مكانة!!


والإسلام الذي أنشأ الرجال على مدى الزمان.. الذين حرروا العالم من ظلم الفرس والروم وجهالة الجزيرة العربية، وأنشأوا أعلى حضارة عرفتها الدنيا، وأقاموا في الأرض السماحة مع مخالفيهم اليهود والنصارى، وكفلوا بأوامر قرآنهم الحريةَ الدينيةَ، فـ﴿لاَ إِكْرَاهَ فِيْ الدِّيْنِ﴾ (البقرة: 256)، "يا عمرو متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا"، وحكموا وعدلوا وأحبهم كل الناس، فانتدبوهم لبلادهم ليخلِّصوهم من بني جلدتهم.. هذا الإسلام نريده، ونعمل على أن يعود لنا ليعيدنا إلى مكانتنا السامية كما كنا ذات يوم خير أمة أخرجت للناس.


يا مسلمون - كل المسلمين- يا أحزابنا السياسية وجمعياتنا الأهلية.. يا مدنَنا وقُرانا.. نريد أن نرفع المعاناة عن أنفسنا وأهلينا ووطننا بالعَود الأحمد للإسلام؛ فالإسلام هو الحل.


يا حكامنا.. اتقوا الله فينا؛ فإن أصحاب النفوذ فيكم استغلوا أوضاعَهم فامتلكوا الأراضيَ الشاسعةَ من أرضنا الموات وحجَّروها ليبيعوها بأسعار خيالية، والرسول- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- يُصدر قانون العدل بالحل الأمثل، عن سالم بن عبد الله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال على المنبر: "من أحيا أرضًا ميتةً فهي له، وليس لمحتجرٍ حقٌّ بعد ثلاث سنين، وذلك أن رجالاً كانوا يحتجرون من الأرض ما لا يعملون" والأمر مبسوط في كُتب الفقه والإسلام هو الحل.


إذا انصرف الحكام للاستيراد من الخارج.. أغذيةً ملوثةً، وبذورًا مسمَّمةً، وربطوا حاجتَنا في الغذاء وغيره بمَن يتحكَّم فينا فالإسلام هو الحل؛ لأنه يطلق الأيدي في الزراعة ويعتبرها من فرائض الإسلام.. قال القرطبي: "الزراعة من فُروض الكفاية، فيجب على الإمام أن يجبر الناس عليها، وما كان في معناها من غرس الأشجار"، وروى البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه أن النبي- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- قال: "ما من مسلمٍ يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا فيأكل منه طيرٌ أو إنسانٌ أو بهيمةٌ إلا كان له صدقةٌ"، وأخرج الترمذي عن عائشة قالت: قال رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-: "التمسوا الرزق من خبايا الأرض".


مصر هبة النيل، والنيل هبة الله، فلماذا لا نعيدها سلة القمح، ونستغني عن أن تكون لقمتنا من يد الغير، يلوِّث أرضَنا وغذاءَنا كما لوَّثوا بالإعلام أخلاقَنا وعِرضنا، وبنوادي الفجور لوثوا شرفَنا وأخلاقَنا.. عُودوا إلى الإسلام فإنَّ الإسلام هو الحل شرع الله عز وجل.. ﴿يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِي اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَنْ لا يُجِبْ دَاعِي اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (32)﴾ (الأحقاف).


لِمَ لا تفقهون المعاملات الإسلامية وفيها النجاة والبركات؟ لم تربطون أنفسكم بعجلة الغير من أهل الربا ولا يكون لكم نظامٌ نقديٌّ ومعاملاتٌ طهور لا تتخذ الربا سبيلاً لها، وعندكم النظام والإسلام الحازم والحاسم والسهل والمنزَّه عن المحق: ﴿يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ﴾ (البقرة: من الآية 276) فإذا تعاملتم بها قُمتم كالذي يتخبَّطه الشيطان من المسِّ وقلتم: ﴿إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا﴾ (البقرة: من الآية 275).. نظام الإسلام في شركات المقارضة أو المضاربة والشركات المساهمة وشركات الأعيان والوجوه وغير ذلك مما هو مبسوط في كتب الفقه.. لمَ وأنتم مسلمون وفي إسلامكم الخيرات والبركات واستقلال الوطن، وطُهر الكَسب، ودفْع عجلة الإنتاج فإذا سقطتم في حماة الربا والخسار بمقاييس الدنيا والآخرة.. فالإسلام هو الحل.


يا أمة الإسلام.. حكوماتٍ وشعوبًا وأحزابًا، أديروا اقتصادَكم على منهج يوسف ومحمد صلى الله عليهما وسلم وجميع النبيين عليهم السلام؛ لتخرجوا من وَحل الفقر (وأرضكم أرض الغنى) ومن وحل الافتقار لأمتكم بالسرف والسهرات الماجنة والمستهترة والشيطنة المبذرة.. ﴿إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ﴾ (الإسراء: من الآية 27) ومن وَحْلِ الانحطاط الأخلاقي وعرض صور العُري والرذائل والإغراء بها، وتعذيب الشباب وفتنة الرجال والنساء بالممارسات الفاضحة في إعلامكم ونواديكم.. اخرجوا من هذه الدائرة الجهنمية، واستعينوا بالله، وارحموا هذه الأمة.

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

اخرجوا وأخرجونا من هذا العَفَن، وفي العود الحميد لأمتنا الإنقاذ والسلامة، فالإسلام هو الحل. لا تُهينوا المرأة، وحرِّروها من مهانتها، فالمرأة في ديننا عِرْضٌ وشرف وكرامة، وبيتٌ وأجيالٌ تربَّى وتُربِّي، وأمٌ وابنةٌ وزوجةٌ وعمةٌ وخالةٌ، حرِّروها من أن تكون وسيلةَ إثارة، ودمية شهوة ولعب يتلهَّى بها الناس، وسبيل كسبٍ حرام، أعطُوا المرأة حقَّها، ألبسوها ثوب الحياء فهذا طبعها وكرامتها، فلا تفقدوها هذه الخصائص، وللخروج من هذا المستنقع عودوا لمنبع الطهر في الإسلام، فالإسلام هو الحل. المرأة في الإسلام إذا سارت في طريق إسلامها فهي طهرٌ وربانيةٌ وقدوةٌ، سالكين ﴿كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37)﴾ (آل عمران)، ﴿وَإِذْ قَالَتْ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42) يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ) (43)﴾ (مريم).


والمرأة في إسلامنا لها ذمةٌ ماليةٌ محترَمةٌ ﴿لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ﴾ (النساء: من الآية 32)، والمرأة في إسلامنا مجاهدة، وداعية، وعابدة، ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمْ اللَّهُ﴾ (التوبة: من الآية 71).


وقد قتلت صفيةُ عمة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم اليهوديَّ الذي غافل القوم وحاول أن يستبيح الحِمى، وما بلاء نسيبة والربيع بنت معوذ والخنساء وزوجاته صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وما بنات المصحف والقرآن مثل: وفاء إدريس، ودارين أبو عيشة وآيات الأخرس، وريم الرياشي وفتيات فلسطين فخر الأمة، وما زينب الغزالي وحميدة قطب وغيرهن منا ببعيد، وكذلك بنات الصحوة الإسلامية في بلادنا وكل البلاد، والمرأة عندنا ذات خدر وهي حصان رزان برئية لا تُتَّهَم، فإذا تجرَّأ عليها أحد بتهمة أو سب أو عيب جرَت عليه أحكام سورة النور من حدِّ القذف وإسقاط الاعتبار والتفسيق ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ) (4)﴾ والمرأة في إسلامنا ذات رأي يُحترم، وجرأةٍ في الحق تطلب الحق.. يا رسول الله غلَبَنا عليك الرجال فاجعل لنا من نفسك يومًا تَعِظُنا وتعلِّمنا، "فجعل لهن يومًا فوعظهنَّ وعلَّمهن".


وتعترض على المحاكم كما عارضت الفاروق الذي نهى عن التغالي في المهور.. كيف تقول هذا يا أمير المؤمنين وقد قال تعالى: ﴿وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ (النساء: من الآية 20)؟! وإذا كان الطلاق حقًّا للرجل عند استحالة العِشرة فمِن حق المرأة المخالفة إذا لم تستقِم لها المعاشرة ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ﴾ (البقرة: من الآية 229).


يا قومنا.. الإسلام هو الحل، سنرفعه في كل مكان وليس فقط في البرلمان، يا مسلمون.. أسلموا الوجوه لله وعيشوا أنصارًا لدين لله تُفلحوا، لا تجعلوا أصابعكم في آذانكم، ولا تستغشوا ثيابكم، ولا تصروا ولا تستكبروا استكبارًا فأنتم مسلمون.. لا قلقَ.. لا اضطرابَ ولا تعصب في حصن إسلامكم وواحة إيمانكم ففيها الأمن والأمان، والسلامة والسماحة، القوي ضعيفٌ حتى يُؤخذ الحق منه، والضعيف قويٌّ حتى يؤخذ الحق له، والذي نفس محمد بيده لو أنَّ فاطمةَ بنت محمد سرقت (وحاشاها) لقطع محمد يدها.


الدعوة في الإسلام لرحمة العالمين بالحكمة والموعظة الحسنة ولا عدوانَ إلا على الظالمين ولا إكراهَ في الدين، ولا تظالم فيه مع مَن دخل في عهده ولم يكن من الغادرين ﴿لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (8)﴾ (الممتحنة).. نعم (الإسلام هو الحل) لإقامة العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى والنهي عن الفحشاء والمنكر والبغي.


الإسلام هو الحل : لرفع معاناة المجتمعات من تعرُّضها للعدوان الخارجي من الأعداء وأن تُغزَى من خارجها أو من العدوان على أموالها، أو حياتها بالقتل، أو العرض أو العقل، أو التلاعب بدينها. الإسلام هو الحل إيمانًا وعقيدةً فهو للكافر عَرضٌ وعلى المسلم فرض ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ﴾ (المائدة: من الآية 44) تعيشون في عدل شرعية الإسلام وأمنه ورخائه، فإذا اعتدى معتدٍ على مالٍ أو عِرض أو عقل أو دم أو دين جاءت الحدود والتعازي لترعى وتحفظ وتَرُدّ، ولذا فالإسلام هو الحل.