محمود حامد
النشأة
ولد محمود محمد حامد في 14 مارس 1934م في قرية أجهور الرمل – مركز قويسنا محافظة المنوفية وهي قرية تقع على نهر النيل.
وكان والده يعمل في الزراعة بهذه القرية، وكان يتسم بالتدين الريفي كأبناء الريف، وكذلك والدته.
التحق بمدرسة أجهور الرمل للتعليم الأساسي ، ثم انتقل لمدرسة الخطيب عام 1943م.
ثم انتقل إلى مدرسة المساعي المشكورة الابتدائية عام 1946م.
وفي عام 1950 التحق بالصف الأول الثانوي، وتخرج من الثانوية بمدرسة بنها، عام 1954م ثم التحق بكلية الآداب قسم الجغرافيا فى نفس العام وتخرج منها في 1974م بسبب الاعتقالات.
معرفته بالإخوان
تعرف على الإخوان عن طريق الحاج محمد أبو السعود والذي كان مدرسا بمدرسة المساعي المشكورة حيث كان يحدثهم عن سلوكيات الإسلام الصحيحة، كما أنه أرشدهم لشعبة الإخوان بقويسنا، وقد استقبلهم الأستاذ جمال إبراهيم ليشرح لهم القرآن.
ولقد تأثر هو وغيره من أهل قويسنا بعدد من الشخصيات الإخوانية أمثال الأستاذ عبدالمنعم عطية –مسئول الشعبة- ومحمد شديد الذي يعمل في النيابة بوزارة العدل وعبدالرازق أمان الدين.
استطاع هو وبعض رفاقه تكوين شعبة لهم في أجهور الرمل واستأجروا مكانا ليكون مقرا للشعبة وذلك عام 1947م، وقد نشط هؤلاء الصغار فى تنظيف القرية ومحو أميتها.
وبعد الثانوية حاول الالتحاق بعمل غير أنه وقع في عملية نصب فلجأ ورفاقه لمكتب الاستاذ عبدالقادر عودة ليدافع عنهم وذلك عام 1951م.
بعد ذلك التحق بمدرسة بنها الثانوية وكان مسئول عن الاخوان فيها الطالب السيد إبراهيم سالم، ثم اختاره الاستاذ محمد عبدالحليم عيسي ليكون مسئول الإخوان فيالقليوبية ليكون مسئولا عن الطلبة في مدرسة بنها الثانوية وكان ذلك عام 1954م.
محنته
قبض عليه بعد حادثة المنشية وقد تم القبض عليه يوم 12 ديسمبر 1954م وزج به إلى سجن القلعة، ثم رحل للسجن الحربي يوم 15 ديسمبر 1954م .
وقدم للمحاكمة يوم 27 من نفس الشهر أمام الدائرة الثانية هو وكلا من عبدالحميد محمد ماضي والسعيد السيد المنسي وأبوالفتوح عفيفي وسعيد عبدالمقصود وسيد إبراهيم سالم ومحمد عبدالغفار سالم.
وبعد المحاكمة وصدور الحكم رحل لسجن مصر يوم 18 يناير 1955م، ثم رحل لسجن بني سويف، ثم رحل لكثير من السجون حتى انتهى به المطاف بسجن القناطر الذي خرج منه في 12 ديسمبر عام 1964م.
غير أنه ما كاد يستقر بعض الوقت بالخارج حتى صدر القرار الجمهوري رقم 2513 عام 1965م "باعتقال كل من سبق اعتقاله" بتاريخ 6 سبتمبر 1965م.
فقد هجمت عليه المباحث في 12 أغسطس 1965م واعتقلته وبناء على القرار الذي صدر حول إلى السجن بالقلعة، ثم رحل لسجن الفيوم وفي 1968م صدر قرار رقم 1514 باستمرار اعتقاله حتى خرج في 24 يناير 1971م بالقرار رقم 2167 لسنة 1971م.
ما بعد المحنة
بعدما خرج من المعتقل كانت والدته قد رحلت حسرة وكمدا على اعتقال بنها، فبحث عن الزوجة فوجدها فى ابنة الشيخ محمدي سالم عمار وقد حدث يوم زفافه موقفا طريفا حيث تجمع عليه تعب السجن وتعب إعداد الزفاف فنام ليلة الدخلة وانتظر الناس والعروس مجئ العريس غير أنه لم يحضر فذهب إليه الأخ السيد الشيخ وأيقظه بالقوة وألبسه وذهب به لبيت العروس وتم الزفاف يوم 14 سبتمبر 1972م.
وبعدها أكمل دراسته حتى حصل على ليسانس الآداب، ثم سافر إلى السعودية، وبعدما عاد عمل مع إخوانه وهو الآن بمدرسة الفتح الخاصة ببنها.
كما إنه كان واحدا من الذين شاركوا الأستاذ عاكف والدكتور بديع عملية التسليم والتسلم.
ألبوم صور
للمزيد
- محمود محمد حامد: الكتابة على جدران الزمن : الزهراء للإعلام العربي، الطبعة الاولى، 2009م- 1429 هـ.
إقرأ أيضا
أبحاث ومقالات متعلقة
وصلات خارجية أبحاث ومقالات متعلقة
وصلات فيديو
|