نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الزقازيق يطالب بالإفراج عن مرسي والحيوان

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الزقازيق يطالب بالإفراج عن مرسي والحيوان

05-11-2006

الحريه للشرفاء

طالب نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الزقازيق بضرورة الإفراج عن أساتذة الجامعة الشرفاء الدكتور محمد مرسي الأستاذ بكلية الهندسة والدكتور حسن الحيوان الأستاذ بكلية الطب، وأصدرالنادي بيانًا حمل عنوان "أفرجوا عن أساتذةِ الجامعة.. أفرجوا عن الشرفاء" حصل (إخوان أون لاين) على نسخةٍ منه، طالب البيان بإلغاء قانون الطوارئ واحترام الدستور وأحكام القضاء وإخلاء سبيل كل من د. محمد مرسي ود. حسن الحيوان ومعاملتهما بطريقة راقية تليق بأساتذة الجامعة الشرفاء.

ووصف ما حدث معهما بأنه "انتهاك صارخ للدستور وأحكام القضاء وأنه حلقة متجددة من مسلسل الاضطهاد والظلم والتعذيب وانتهاك لأبسط حقوق الإنسان"، وتساءل البيان: هل بلغ بنا التدهور أن نكون نظام بلا قانون؟.


اعتقال رغم البراءه

وأوضح البيان كيفية خطف الدكتور حسن الحيوان من عيادته أمام مرضاه بعد حكمِ القضاء بتبرئته من القضية الملفقة له واستمرار حبس الدكتور محمد مرسي- أستاذ ورئيس قسم هندسة المواد بكلية الهندسة- في أعقابِ وقفته للتضامن مع مطالبِ القضاة العادلة، وتلفيق قضية تلو الأخرى ضده.

أشار البيان إلى أنهما لم يستوليا على ملياراتِ البنوك ولم يستوردا مواد مسرطنة ولم يمنعا الناخبين من حقهم الدستوري ولم يعطيا الأوامر بضربِ الأبرياء بالذخيرة الحية.


نص البيان

أفرجوا عن أساتذة الجامعة.. أفرجوا عن الشرفاء

في انتهاكٍ صارخٍ للدستور وأحكام القضاء وفي حلقةٍ متجددةٍ من مسلسل الاضهاد والظلم والتعذيب وانتهاكٍ لأدنى حقوق الإنسان قامت قوات أمن الدولة بخطف الدكتور حسن الحيوان من عيادته أمام مرضاه بعد حكم القضاء بتبرئته من القضية الملفقة له.

الدكتور حسن الحيوان- أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب بجامعة الزقازيق وعضو مؤسس بلجنة الحريات بنقابة الأطباء بالشرقية، ومن رموز العمل النقابي والسياسي بمحافظة الشرقية والبالغ من العمر 48 عامًا، حُبس ظلمًا وعدوانًا في سجن طرة في الحبس الانفرادي من يوم 16/12/2005م حتى ظهر يوم 18/2/2006م؛ حيث قررت النيابة إحالته إلى محكمةِ الجنايات بأمن الدولة العليا والتي حكمت ببراءته بتاريخ 12/6/2006 م وتمَّ اعتقاله في نفس اليوم قبل وصوله إلى منزله وتجديد اعتقاله تلقائيًّا حتى يوم الجمعة 22/9/2006م حيث أفرج عنه.

وفي تجدد للانتهاكات تمَّ اختطافه من عيادته أمام مرضاه وقبل العيد ولم يعلم أحد مكانه لمدة خمسة أيام حتى ظهر بسجن الزقازيق الذي يفتقد للحد الأدنى من حقوق الإنسان بحجة أن الحاكم العسكري لم يصدق على قرار براءة الدكتور الحيوان في قرار الإفراج الأول، وبالتالي تمَّ تحويله لدائرة جديدة للمحاكمة من جديد طبقًا لقانون الطوارئ البغيض.

هذا في الوقت الذي يستمر فيه حبس أ. د. محمد مرسي- أستاذ ورئيس قسم هندسة المواد بكلية الهندسة- في أعقاب وقفته للتضامن مع مطالب القضاة العادلة.. وتلفق له قضية تلو الأخرى رغم إخلاء سبيل جميع من اتهموا في نفس قضية، وهو النائب البرلماني الذي شهد له القاصي والداني بالحكم والعلم وأحاطة المجتمع بالحب والاحترام والتقدير وأجمع الناس على جداريته وكفاءته.

يحدث هذا في الوقت الذي تفخر فيه كل بلد بأبنائها العلماء والموهوبين وتذلل لهم كل الصعوبات التي تقابلهم من أجل الاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم ومواهبهم، بما يعود على البلدان من رقي وتقدم في شتى المجالات، يأبى النظام المصري إلا أن يكرم أبنائه الأبرار على طريقته الخاصة، فكم من موهوبين وأفذاذ ومخلصين تمَّ تكريمهم بالاعتقال والزج بهم في غيابات السجون مع المجرمين واللصوص وتماشيًّا مع مبدأ الظالمين في كل عصر

المصدر