30 ألفًا في مؤتمر حاشد للحرية والعدالة بالدقهلية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
30 ألفًا في مؤتمر حاشد للحرية والعدالة بالدقهلية

04-07-2011

الدقهلية- إخوان أون لاين

مقدمة

د. محمد مرسي يلقي كلمته في المؤتمر

د. محمد مرسي رئيس الحزب:

- مستقبل مصر في حُسن إدارة مواردها

- هناك وقفة مع رئيس حزب يريد إقصاء المصريين

- لن تضيع الثورة ما دام فينا قلب ينبض

أكد د. محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، أن مصر مليئة بالموارد البشرية والطبيعية، والتي تضمن لها مستقبلاً باهرًا، شريطة حُسن إدارة تلك الموارد، وتصويب خطايا النظام البائد في إفسادها.

وأضاف- أمام نحو 30 ألف مواطن شاركوا في المؤتمر الجماهيري للحزب أمام إستاد المنصورة بالدقهلية، مساء أمس- أن نزيف الجسد المصري توقَّف، إلا أن هذا الجسد يحتاج إلى الوقت ليتعافى وينطلق من جديد.

وتابع د. مرسي:

"المطلوب حسن إدارة موارد مصر؛ فقد كانوا يبيعونها في سوق النخاسة، حتى معالمها تُنهب وتباع في العالم كله، هؤلاء لن نسمح لهم بالعودة، ولن نسامحهم على ما اقترفوه".


مصر تمر الآن من عنق الزجاجة

مشاركة نسائية متميزة في المؤتمر

وأشار إلى أن مصر تمر الآن من عنق الزجاجة الضيق، وتواجه الصهاينة وأعداء الوطن في الخارج وأذنابهم في الداخل من فلول النظام البائد وجهاز مباحث أمن الدولة الذين يريدون أن يمنعوا الثورة من استكمال مسيرتها، قائلاً: "على دمائنا وأجسادنا أن يرجع ما كان.. سيخرج عشرون مليونًا وسنقف في وجه هؤلاء، ولن تضيع الثورة أبدًا ما دام فينا قلب ينبض".

ودعا د. مرسى إلى ضرورة مواجهة أحد رموز النظام السابق الفاسدة الذي أنشاء حزبًا يريد أن يواجه به المصريين جميعًا، مؤكدًا أنه سيفشل في هذا المخطط ليس لأنه مسيحي؛ لأن هناك كثيرًا من المسيحيين الشرفاء الذين يهمهم رفعة الوطن واستعادة مكانته، ولكن لأنه أحد فلول النظام السابق وليس له سابقة عمل سياسية، فضلاً عن عمره القصير في العمل العام، وأنه بدأ برنامجه بإقصاء واضح للشعب المصري عندما أكد أنه سيرصد الملايين من أجل أن يمنع وجود حكومة يشارك فيها حزب "الحرية والعدالة" أو الإخوان.

وأشار إلى أن هذه التصرفات الحمقاء دعت الكثير من مؤسسي حزبه للاستقالة، فضلاً عما كشفته الأحداث عن شرائه لمؤسسيه بأموال هذا الشعب التي حصل عليها نتيجة قربه من النظام السابق.

وشدد على أنه ستكون هناك وقفة قوية معه لتطاوله على النقاب واللحية باعتبارهما رمزين إسلاميين تحترمهما جميع الأديان السماوية.


5 تحديات تواجه مصر

الآلاف شاركوا في مؤتمر الحرية والعدالة بالدقهلية

وأضاف د. مرسي أن هناك تحديدًا 5 تحديات تواجه مصر في المرحلة المقبلة، وهي: بقايا النظام البائد، وأمن الدولة القديم، والبلطجية، ورأس المال الفاسد، والقوى الأجنبية التي ترصد تحركاتنا، مؤكدًا أن تلك التحديات تتطلب ضرورة الائتلاف والتوحد والتوافق بين الأحزاب المصرية المخلصة.

وشدَّد على أن حزب الحرية والعدالة سيخوض الانتخابات المقبلة مع آخرين؛ ليأخذ بيد الوطن وليس من أجل كسب مصالح أو مقاعد، موضحًا أن الحزب يسعى إلى تقديم نموذج المصري الصادق الذي يخدم الوطن ويقدم الحقوق قبل المطالبة بالواجبات وتنشئة الشباب، مسلمين ومسيحيين، على الوطنية الصحيحة، وعلى الفضيلة والأخلاق والإيجابية.

وأضاف: عدد النساء الفضليات اللاتي شاركن في مؤتمر اليوم خير ردٍّ على من يتهموننا ويدَّعون أنهم يبحثون عن حقوق المرأة، فنحن أول من راعينا حقها في المشاركة والنزول للعمل العام.

وأعلن تدشين الحزب لمشروع نظافة مصر، وإدارة شئون المرور بالمواقف المختلفة خلال شهري يوليو وأغسطس، مطالبًا جميع أعضاء الحزب بالمشاركة الفعالة، وتحفيز المواطنين عليها.

من جانبه أكد م. إبراهيم أبو عوف، أمين الحزب بالدقهلية، أن حزب الحرية والعدالة هو الابن البكر للجنة الأحزاب بعد الثورة، قائلاً: "حزبنا ليس حزب منظِّرين، ولكنه حزبٌ لكل المصريين، عاش آلام المجتمع وآماله، وعلم جميع مشاكلهم وتفاعل معها".

وأعلن أن نداء أمانة الحزب هو هيَّا نتعاون لتنفيذ أفضل منظومة لأداء العمل السياسي من خلال التنسيق بين القوى السياسية، مضيفًا: "فنحن في الأصل شعب واحد ونسيج واحد مسلمين وأقباطًا".

وقال أبو عوف إن افتتاح مقر الحزب بالدقهلية توافق مع انتصار المصريين في فارسكور على الحملة الصليبية السابعة سنة 1250م، ثم اعتقل لويس التاسع ووضع في دار ابن لقمان بالمنصورة.

المصدر