الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد العزيز.. أيا شعاعاً فـــي دمــــي»
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''<center> عبد العزيز.. أيا شعاعاً فـــي دمــــي</center>''' '''عبد الناصر منذر رسلان''' إنَّ المؤمــن يعي...') |
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center> عبد العزيز.. أيا شعاعاً فـــي دمــــي</center>''' | '''<center> عبد العزيز.. أيا شعاعاً فـــي دمــــي</center>''' | ||
[[ملف:د.عبد العزيز الرنتيسى.jpg|left|220px]] | |||
'''عبد الناصر منذر رسلان''' | '''عبد الناصر منذر رسلان''' | ||
سطر ٣٩: | سطر ٤١: | ||
== المصدر == | == المصدر == | ||
*'''مقال:'''[http://www.saaid.net/mktarat/flasteen/r9.htm عبد العزيز.. أيا شعاعاً فـــي دمــــي]'''صيد الفوائد''' | *'''مقال:'''[http://www.saaid.net/mktarat/flasteen/r9.htm عبد العزيز.. أيا شعاعاً فـــي دمــــي]'''صيد الفوائد''' | ||
{{روابط عبد العزيز الرنتيسي}} | |||
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | [[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | ||
[[تصنيف:روابط عبد العزيز الرنتيسي]] | [[تصنيف:روابط عبد العزيز الرنتيسي]] |
مراجعة ١٩:٣٤، ٢٩ مايو ٢٠١١
عبد الناصر منذر رسلان
إنَّ المؤمــن يعيشُ حيّـاً كالشمس ..يغرب في جهة ليشرق في جهة أخرى..
فهـــو دائمُ الإشــــراق لا يغيـــب.
لولا البكــاءُ .. وعورة الإبكــــاءِ *** لنظمـتُ مـنْ دمعي عليكَ رثائــــي
ولقد هــوى مثلَ الحسامِ بخافقــي *** نبأُ الفجيعــةِ أثقـــــــلُ الأنبـــــــاءِ
عبد العزيزِ أيا شعــاعاً في دمـي *** قــد شــعَّ طهــراً سابحاً بدمائــــي
تمضــي إلى مثــواكَ تشتاقُ اللقا *** في هيبـــــةٍ مكِّــيةِ الأجـــــــــواءِ
أمضيتَ عمــركَ ُثابتــاً لا تنحني *** رغــم َ الهمــومِ وكثرة الأنــــــواءِ
وأضأتَ فــي دربِ الجهادِ مشاعلاً** أضحت بجيــدِ الدهــــرِ كالأضواءِ
ووقفتَ بينَ الناسِ تهتفُ ثائـــــراً *** في خطبـــةٍ قدسيـــةِ الإيحـــــــاءِ
أنْ لا منـــاصَ منَ الجهـادِ لطالما *** جيشُ اليهــودِ معربــداً بسمائـــي
وطلبتَ منْ ربٍّ كــريمٍ راحـــــمٍ *** نُــزلَ الصحاب ِ ومقعــدَ الشهداءِ
وسكبتَ في سمعِ الزمانِ مفاخراً *** ردَّتْ إلينا عِــــزّةَ الآبــــــــــــاءِ
يا مــنْ يهابُ الكفـــــرُ من إغفائهِ *** كالليثِ يُخشــى وهو في الإغفاءِ
كانتْ صفاتكُ بيننا أمــلاً لنــــــــا *** نحيـــا بهـــا في موســـمِ الأرزاءِ
ونسيرُ منْ نصــرٍ إلى نصرٍ كما *** يغـــزو شعاعَ الشمــسِ كل سماءِ
لم يلوِ عزمكَ ما يُخيفُ وأنتَ في *** لجـجِ المعــارك ِ ترتمــي كفدائي
ربـَّـاهُ صبراً فالقلوبُ مـــواجـــعٌ *** والصبــرُ في الآلامِ خيــــرُ دواءِ
المصدر
- مقال:عبد العزيز.. أيا شعاعاً فـــي دمــــيصيد الفوائد