الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد العزيز.. أيا شعاعاً فـــي دمــــي»
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) ط (حمى "عبد العزيز.. أيا شعاعاً فـــي دمــــي" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
(لا فرق)
|
المراجعة الحالية بتاريخ ١٩:٣٥، ٢٩ مايو ٢٠١١
عبد الناصر منذر رسلان
إنَّ المؤمــن يعيشُ حيّـاً كالشمس ..يغرب في جهة ليشرق في جهة أخرى..
فهـــو دائمُ الإشــــراق لا يغيـــب.
لولا البكــاءُ .. وعورة الإبكــــاءِ *** لنظمـتُ مـنْ دمعي عليكَ رثائــــي
ولقد هــوى مثلَ الحسامِ بخافقــي *** نبأُ الفجيعــةِ أثقـــــــلُ الأنبـــــــاءِ
عبد العزيزِ أيا شعــاعاً في دمـي *** قــد شــعَّ طهــراً سابحاً بدمائــــي
تمضــي إلى مثــواكَ تشتاقُ اللقا *** في هيبـــــةٍ مكِّــيةِ الأجـــــــــواءِ
أمضيتَ عمــركَ ُثابتــاً لا تنحني *** رغــم َ الهمــومِ وكثرة الأنــــــواءِ
وأضأتَ فــي دربِ الجهادِ مشاعلاً** أضحت بجيــدِ الدهــــرِ كالأضواءِ
ووقفتَ بينَ الناسِ تهتفُ ثائـــــراً *** في خطبـــةٍ قدسيـــةِ الإيحـــــــاءِ
أنْ لا منـــاصَ منَ الجهـادِ لطالما *** جيشُ اليهــودِ معربــداً بسمائـــي
وطلبتَ منْ ربٍّ كــريمٍ راحـــــمٍ *** نُــزلَ الصحاب ِ ومقعــدَ الشهداءِ
وسكبتَ في سمعِ الزمانِ مفاخراً *** ردَّتْ إلينا عِــــزّةَ الآبــــــــــــاءِ
يا مــنْ يهابُ الكفـــــرُ من إغفائهِ *** كالليثِ يُخشــى وهو في الإغفاءِ
كانتْ صفاتكُ بيننا أمــلاً لنــــــــا *** نحيـــا بهـــا في موســـمِ الأرزاءِ
ونسيرُ منْ نصــرٍ إلى نصرٍ كما *** يغـــزو شعاعَ الشمــسِ كل سماءِ
لم يلوِ عزمكَ ما يُخيفُ وأنتَ في *** لجـجِ المعــارك ِ ترتمــي كفدائي
ربـَّـاهُ صبراً فالقلوبُ مـــواجـــعٌ *** والصبــرُ في الآلامِ خيــــرُ دواءِ
المصدر
- مقال:عبد العزيز.. أيا شعاعاً فـــي دمــــيصيد الفوائد