دنيال زروق
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
الأستاذ دُنْيَال زروق
- الأستاذ دنيال زروق من مواليد تونس العاصمة في جويلية 1955 انخرط مبكّرا في صفوف الحركة الإسلامية بتونس زاول تعليمه الجامعي بالجامعة الزيتونية بتونس العاصمة ثمّ أتمّ دراسته العليا بالسربون بالجامعة الفرنسية حيث عاد إلى تونس في أواخر الثمانينات حيث مارس لمدّة قليلة مهنة التّدريس.
- وانطلقت من وقتها محنته مع الأجهزة الأمنية من ايقاف وسجن وتحقيق.
- تولّى لمدّة طويلة مهمّات عديدة بمنطقة تونس المدينة لفترتين 88-89 ثمّ 90 إلى حين اعتقاله سنة 91، حيث حوكم في عدد من المحاكمات فاقت جملتها أكثر من 60 سنة سجنا.
- ذاقت عائلته أصنافا جمّة من المضايقات والمحاصرة بعد اعتقاله حيث أوقفت زوجته السيدة سميرة بن سلامة بوزارة الدّاخلية مباشرة بعد وضعها حيث عنّفت ومورس عليها إرهاب مادي ومعنوي وهدّدت ثمّ حاولوا اغتصابها.
- وبعد سنة من اعتقاله توفيت والدته كمدا على ابنها وقهرا من المعاملة التّي تعرّضت لها.
- عرف عن الأخ دُنْيال جرأته وبداهته وخفّة روحه وكان متميّزا بذكاء حاد كما عرف عنه قدرته المتميّزة في الإدرارة والتّنظيم وكان مشتهرا بين إخوانه بسعة صدره وقدرته على التّسيير.
- بعد اعتقاله وخلال كامل فترة سجنه المتواصلة إلى اليوم عومل الأخ دُنْيال "معاملة خاصّة" حيث عذِّب عذابا شديدا وعانى كثيرا من جلاّديه ونكّل به تنكيلا وكان من جرّاء ذلك أن اصابه الهزال الشّديد وحالة الضعف البدني العام وأصيب كذلك بالرّبو جراء ظروف الزنزانات وغرف السجن المتعفنةوالفاقدة لأبسط المرافق وزاد الأمر سوءًا انعدام العلاج والدّواء.
- وفي المدّة الأخيرة تساقطت أسنان الأخ إضافة إلى التّساقط الكلّي لشعره. ولكن ورغم كلّ ذلك فإنّ عزيمته باقية صلبة تتحدّى الطّغاة والجلاّدين وتكذب المتاجرين بشعارات حقوق الإنسان وتنادي المدافعين حقّا عن هذه الحقوق وتبعث فيهم أملا بأنّ حمل هذه المبادئ والدّفاع عنها هو أقلّ ما يمكن تقديمه إلى مثل هؤلاء الأبطال.