عائلة "نصار" عائلة الشهداء
القسام ـ خاص:
مقدمة
وباستشهاد القائد القسامي وائل يرتفع عدد شهداء عائلة نصار إلى 14 منهم شهيدان خلال الانتفاضة الأولى (1987- 1993) و12 شهيدا خلال انتفاضة الأقصى منذ انطلاقها يوم 28-9-2000.
ووائل متزوج وأب لأربعة أولاد، وقد اعتقلته الأجهزة الأمنية بالسلطة الفلسطينية لمدة 5 سنوات بعد أن كان يخطط لتنفيذ عملية استشهادية، وأفرج عنه بعد اندلاع انتفاضة الأقصى.
وقد استشهد شقيقه صلاح نصار عام 2002 في انفجار لورشة تصنيع صواريخ "القسام"، كما أبعد الصهاينة4 من أشقائه إلى مرج الزهور جنوب لبنان عام 1992.
وترجع جذور العائلة إلى بلدة بيت داراس الواقعة إلى الشمال من قطاع غزة، داخل فلسطين المحتلة عام 1948، وتتركز حاليا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
أما بالنسبة لقائمة الشهداء في العائلة فهم
فادي إبراهيم نصار -18 عاما- الشهيد الثالث عشر في قائمة العائلة حيث لقي ربه فجر الثلاثاء 11-5-2004 خلال مشاركته في التصدي لاجتياح القوات الصهيونية لحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وهو عضو في كتائب القسام.
وخلال عام 2004، استشهد أكرم منسي نصار مرافق الدكتور عبد العزيز الرنتيسي قائد حركة حماس بقطاع غزة الذي اغتاله الصهاينة مساء يوم 17-4-2004، فيما استشهد إسحاق فايز نصار -18 عاما- خلال اشتراكه في تنفيذ عملية اقتحام لمغتصبة" تل قطيف" وسط قطاع غزة يوم 25-3-2004.
وفي العام 2003 استشهد علي ظاهر نصار خلال تصديه لقوات الاحتلال الصهيوني في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة يوم 12-1-2003، وتبعه الشهيد عمر كامل نصار -22 عاما- يوم 8-4-2003 خلال غارة صهيونية استهدفت سعد العرابيد القائد بكتائب القسام، استشهد خلالها أيضا فهمي نصار.
ولحق بكوكبة شهداء العائلة أكرم فهمي نصار يوم 16-2-2003 خلال فحصه مع آخرين من قادة القسام لطائرة شراعية مفخخة تم تفجيرها من قبل طائرات الاحتلال.
وذاع صيت عائلة نصار عقب استشهاد زاهر نصار القائد بكتائب القسام برفقة الشهيد صلاح شحادة القائد العام لكتائب القسام بفلسطين يوم 22-7-2002.
كما قدمت العائلة ياسين نصار -49 عاما- أحد القادة الميدانيين بكتائب القسام الذي استشهد يوم 23-9-2002 خلال مشاركته في التصدي لاجتياح قوات الاحتلال الصهيوني لحي الشجاعية والزيتون، مدركا بذلك نجله محمد الذي استشهد يوم 14-4-2001 إثر قصف قوات الاحتلال الصهيوني لمنزله بقذائف مدفعية.
كما استشهد صلاح نصار، شقيق وائل، مع 4 من مجاهدي القسام عصر الجمعة 8-11-2002، متأثرا بجراح أصيب بها جراء انفجار نتج عن خطأ وقع خلال إعداد القنابل اليدوية وصواريخ "القسام" في منزله.
وقدمت العائلة شهيدين خلال الانتفاضة الأولى (1987- 1993) هما عماد منسي نصار عضو كتائب القسام الذي استشهد عام 1991 خلال محاولته العبور عبر الحدود مع مصر، وكمال شامخ نصار الذي استشهد عندما أطلق مغتصبون النار على رأسه أثناء قيادته لسيارة بمدينة غزة."