الفرق بين المراجعتين لصفحة: «"الرنتيسي": عملية القدس الاستشهادية دليل فشل الجدار»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''<center> "الرنتيسي": عملية القدس الاستشهادية دليل فشل الجدار</center>''' left|220px أ...')
 
لا ملخص تعديل
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة نفس المستخدم غير معروضتين)
سطر ١: سطر ١:
'''<center> "الرنتيسي": عملية القدس الاستشهادية دليل فشل الجدار</center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>"[[عبد العزيز الرنتيسي|الرنتيسي]]": عملية القدس الاستشهادية دليل فشل الجدار</font></font></center>'''


[[ملف:دزعبد العزيز.jpg|left|220px]]
==مقدمة==


أكد الدكتور "عبد العزيز الرنتيسي"- القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن عملية القدس الاستشهادية، التي وقعت صباح الخميس 29/1/2004م، وأدت إلى مصرع 12 صهيونيًّا على الأقل، تقدم الدليل على أن الجُدُر والتحصينات لن توفر لهم (أي للصهاينة) الأمن أو الحماية، فشعب فلسطين قادر على أن يصل إلى هؤلاء القتلة، مؤكدًا أن "الجدار لن يجدي نفعًا، ولن يجلب لهم سوى الموت؛ لأن الشعب الفلسطيني يقاتل باسم الله وبعونه".
[[ملف:دزعبد العزيز.jpg|تصغير|250px|يسار|'''<center>د.[[عبد العزيز الرنتيسي]]</center>''']]


وأضاف "الرنتيسي" قائلاً: "إن عملية القدس الاستشهادية جاءت لتقول لقادة العصابات الصهيونية، الذين جاءوا ليطردوا شعبًا من أرضه، ويذبحوا أبناء هذا الشعب في مئات المذابح، كان آخرها مذبحة الزيتون أمس، هذه العملية جاءت لتقول لهم: سنقتلكم في كل مكان، سنلاحقكم في كل شبر، ولا مُقامَ لكم في فلسطين، عليكم أن تعودوا من حيث أتيتم، لقد جئتم من أمريكا وأوروبا وروسيا، ومن كل أقطار العالم؛ لتذبحوا شعبنا، وتقتلوا أبناءنا، وتدمروا بيوتنا، وتدنسوا مقدساتنا، وتغتصبوا أرضنا، لا مقام لكم في فلسطين".
أكد الدكتور [[عبد العزيز الرنتيسي]] - القيادي في [[حركة المقاومة الإسلامية حماس ]]- أن عملية [[القدس]] الاستشهادية، التي وقعت صباح الخميس 29/1/ [[2004]] م، وأدت إلى مصرع 12 صهيونيًّا على الأقل، تقدم الدليل على أن الجُدُر والتحصينات لن توفر لهم (أي للصهاينة) الأمن أو الحماية، فشعب [[فلسطين]] قادر على أن يصل إلى هؤلاء القتلة، مؤكدًا أن "الجدار لن يجدي نفعًا، ولن يجلب لهم سوى الموت؛ لأن الشعب الفلسطيني يقاتل باسم الله وبعونه".


ووجَّه "الرنتيسي" التحية إلى منفذ العملية والتنظيم الذي ينتمي إليه أيًّا كان قائلاً: "جميعنا نقاتل في خندق واحد، نقاتل عدوًّا مشتركًا في صف واحد، وبالتالي لا يهمنا من يقف وراء هذه العملية".
وأضاف "[[عبد العزيز الرنتيسي]]" قائلاً: "إن عملية [[القدس]] الاستشهادية جاءت لتقول لقادة العصابات [[الصهيونية]]، الذين جاءوا ليطردوا شعبًا من أرضه، ويذبحوا أبناء هذا الشعب في مئات المذابح، كان آخرها مذبحة الزيتون أمس، هذه العملية جاءت لتقول لهم: سنقتلكم في كل مكان، سنلاحقكم في كل شبر، ولا مُقامَ لكم في [[فلسطين]]، عليكم أن تعودوا من حيث أتيتم، لقد جئتم من أمريكا وأوروبا وروسيا، ومن كل أقطار العالم؛ لتذبحوا شعبنا، وتقتلوا أبناءنا، وتدمروا بيوتنا، وتدنسوا مقدساتنا، وتغتصبوا أرضنا، لا مقام لكم في [[فلسطين]]".


من جهتها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العملية ردًّا طبيعيًّا على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني أمس الأربعاء 28/1/2004م في غزة، وأدت إلى استشهاد 13 فلسطينيًّا.
ووجَّه "[[عبد العزيز الرنتيسي]]" التحية إلى منفذ العملية والتنظيم الذي ينتمي إليه أيًّا كان قائلاً: "جميعنا نقاتل في خندق واحد، نقاتل عدوًّا مشتركًا في صف واحد، وبالتالي لا يهمنا من يقف وراء هذه العملية".


وقال الشيخ "سعيد صيام"- القيادي البارز في حركة (حماس)-: "أيًّا كان انتماءَ الذي نفَّذ العملية الاستشهادية، فإنها تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا الفلسطيني".
من جهتها، اعتبرت [[حركة المقاومة الإسلامية حماس]] العملية ردًّا طبيعيًّا على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال [[الصهيونية|الصهيوني]] أمس الأربعاء 28/1/ [[2004]] م في [[غزة]] ، وأدت إلى استشهاد 13 فلسطينيًّا.


وأكد "صيام" أن الأمن والاحتلال لا يجتمعان، وأن شعبنا ومقاومتنا الفلسطينية مبدعان، وأن هذا الجدار العازل لن يحفظ للصهاينة أمنهم، والمقاومة ستبدع في عمليات اختراقه، مشددًا على أنه طالما أن الاحتلال موجود، فالمقاومة موجودة.
وقال الشيخ " [[سعيد صيام]] "- القيادي البارز في [[حركة حماس]] -: "أيًّا كان انتماءَ الذي نفَّذ العملية الاستشهادية، فإنها تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم العدو [[الصهيونية|الصهيوني]] ضد أبناء شعبنا ال[[فلسطين]]ي".


منفذ العملية:
وأكد "صيام" أن الأمن والاحتلال لا يجتمعان، وأن شعبنا ومقاومتنا ال[[فلسطين]]ية مبدعان، وأن هذا الجدار العازل لن يحفظ للصهاينة أمنهم، والمقاومة ستبدع في عمليات اختراقه، مشددًا على أنه طالما أن الاحتلال موجود، فالمقاومة موجودة.


من ناحية أخرى، ذكرت مصادر فلسطينية أن منفذ العملية صباح اليوم في القدس المحتلة هو "علي منير يوسف جعارة"، وهو من مواليد مدينة (الخليل) بتاريخ 30/1/1979م، وكان يقطن مع عائلته في مدينة (بيت جالا)، وأنه ينتمي إلى كتائب (شهداء الأقصى).
==منفذ العملية==


وقد ترك الشهيد "جعارة" وصيةً بخط يده قال فيها: "إنه نفَّذ العملية انتقامًا لشهداء مجزرة حي (الزيتون) يوم أمس"، وجاء فيها: "إن هذه العملية هي جزء من سلسلة عمليات ستُنفَّذ انتقامًا لشهداء حي (الزيتون) وكل شهداء فلسطين"، وكتب "جعارة" في وصيته عبارة طلب فيها من والدته أنْ تسامحه، وأن لا تذرف الدموع عليه، فقد لبَّى نداء الله- عز وجل.
من ناحية أخرى، ذكرت مصادر [[فلسطين]]ية أن منفذ العملية صباح اليوم في [[القدس]] المحتلة هو "علي منير يوسف جعارة"، وهو من مواليد مدينة (الخليل) بتاريخ 30/1/ [[1979]] م، وكان يقطن مع عائلته في مدينة (بيت جالاوأنه ينتمي إلى كتائب (شهداء الأقصى).


المطالبة بطرد "عرفات":
وقد ترك الشهيد "جعارة" وصيةً بخط يده قال فيها: "إنه نفَّذ العملية انتقامًا لشهداء مجزرة حي (الزيتون) يوم أمس"، وجاء فيها: "إن هذه العملية هي جزء من سلسلة عمليات ستُنفَّذ انتقامًا لشهداء حي (الزيتون) وكل شهداء [[فلسطين]]"، وكتب "جعارة" في وصيته عبارة طلب فيها من والدته أنْ تسامحه، وأن لا تذرف الدموع عليه، فقد لبَّى نداء الله- عز وجل.


ورغم إدانة سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية للعملية، فإن وزيرين في الكيان الصهيوني طالَبَا بطرد الرئيس "عرفات" من الأراضي الفلسطينية ردًّا على العملية، وهما: "يوسيف كاتس"، و"زفولون أورليف"؛ حيث قال "أورليف": "يجب على رئيس الحكومة ترجمة قرار المجلس الوزاري المصغر للشئون الأمنية والسياسية، وطرد عرفات اليوم".
==المطالبة بطرد "عرفات"==


أضاف الوزير الصهيوني "أورليف": "إذا لم يتم طرد "عرفات" في أعقاب العملية الصعبة في القدس، فإن ذلك سيكون بمثابة دعوة لتنفيذ عملية أخرى، لا يمكن لإسرائيل (الكيان الصهيوني) أن تفقد قوة ردعها؛ ولذلك يجب طرد "عرفات".
ورغم إدانة سلطة الحكم الذاتي ال[[فلسطين]]ية للعملية، فإن وزيرين في الكيان [[الصهيونية|الصهيوني]] طالَبَا بطرد الرئيس "عرفات" من الأراضي ال[[فلسطين]]ية ردًّا على العملية، وهما: "يوسيف كاتس"، و"زفولون أورليف"؛ حيث قال "أورليف": "يجب على رئيس الحكومة ترجمة قرار المجلس الوزاري المصغر للشئون الأمنية والسياسية، وطرد عرفات اليوم".
 
أضاف الوزير [[الصهيونية|الصهيوني]] "أورليف": "إذا لم يتم طرد "عرفات" في أعقاب العملية الصعبة في القدس، فإن ذلك سيكون بمثابة دعوة لتنفيذ عملية أخرى، لا يمكن لإسرائيل (الكيان [[الصهيونية|الصهيوني]]) أن تفقد قوة ردعها؛ ولذلك يجب طرد "[[ياسر عرفات]]".


== المصدر ==
== المصدر ==
*'''مقال:'''[http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=4466&SecID=0 "الرنتيسي": عملية القدس الاستشهادية دليل فشل الجدار]'''إخوان أون لاين'''
*'''مقال:'''[http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=4466&SecID=0 "الرنتيسي": عملية القدس الاستشهادية دليل فشل الجدار]'''إخوان أون لاين'''


{{روابط عبد العزيز الرنتيسي}}


[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:روابط عبد العزيز الرنتيسي]]
[[تصنيف:روابط عبد العزيز الرنتيسي]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٥:٠٤، ٢ يونيو ٢٠١٤

"الرنتيسي": عملية القدس الاستشهادية دليل فشل الجدار

مقدمة

أكد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي - القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس - أن عملية القدس الاستشهادية، التي وقعت صباح الخميس 29/1/ 2004 م، وأدت إلى مصرع 12 صهيونيًّا على الأقل، تقدم الدليل على أن الجُدُر والتحصينات لن توفر لهم (أي للصهاينة) الأمن أو الحماية، فشعب فلسطين قادر على أن يصل إلى هؤلاء القتلة، مؤكدًا أن "الجدار لن يجدي نفعًا، ولن يجلب لهم سوى الموت؛ لأن الشعب الفلسطيني يقاتل باسم الله وبعونه".

وأضاف "عبد العزيز الرنتيسي" قائلاً: "إن عملية القدس الاستشهادية جاءت لتقول لقادة العصابات الصهيونية، الذين جاءوا ليطردوا شعبًا من أرضه، ويذبحوا أبناء هذا الشعب في مئات المذابح، كان آخرها مذبحة الزيتون أمس، هذه العملية جاءت لتقول لهم: سنقتلكم في كل مكان، سنلاحقكم في كل شبر، ولا مُقامَ لكم في فلسطين، عليكم أن تعودوا من حيث أتيتم، لقد جئتم من أمريكا وأوروبا وروسيا، ومن كل أقطار العالم؛ لتذبحوا شعبنا، وتقتلوا أبناءنا، وتدمروا بيوتنا، وتدنسوا مقدساتنا، وتغتصبوا أرضنا، لا مقام لكم في فلسطين".

ووجَّه "عبد العزيز الرنتيسي" التحية إلى منفذ العملية والتنظيم الذي ينتمي إليه أيًّا كان قائلاً: "جميعنا نقاتل في خندق واحد، نقاتل عدوًّا مشتركًا في صف واحد، وبالتالي لا يهمنا من يقف وراء هذه العملية".

من جهتها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس العملية ردًّا طبيعيًّا على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني أمس الأربعاء 28/1/ 2004 م في غزة ، وأدت إلى استشهاد 13 فلسطينيًّا.

وقال الشيخ " سعيد صيام "- القيادي البارز في حركة حماس -: "أيًّا كان انتماءَ الذي نفَّذ العملية الاستشهادية، فإنها تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا الفلسطيني".

وأكد "صيام" أن الأمن والاحتلال لا يجتمعان، وأن شعبنا ومقاومتنا الفلسطينية مبدعان، وأن هذا الجدار العازل لن يحفظ للصهاينة أمنهم، والمقاومة ستبدع في عمليات اختراقه، مشددًا على أنه طالما أن الاحتلال موجود، فالمقاومة موجودة.

منفذ العملية

من ناحية أخرى، ذكرت مصادر فلسطينية أن منفذ العملية صباح اليوم في القدس المحتلة هو "علي منير يوسف جعارة"، وهو من مواليد مدينة (الخليل) بتاريخ 30/1/ 1979 م، وكان يقطن مع عائلته في مدينة (بيت جالا)، وأنه ينتمي إلى كتائب (شهداء الأقصى).

وقد ترك الشهيد "جعارة" وصيةً بخط يده قال فيها: "إنه نفَّذ العملية انتقامًا لشهداء مجزرة حي (الزيتون) يوم أمس"، وجاء فيها: "إن هذه العملية هي جزء من سلسلة عمليات ستُنفَّذ انتقامًا لشهداء حي (الزيتون) وكل شهداء فلسطين"، وكتب "جعارة" في وصيته عبارة طلب فيها من والدته أنْ تسامحه، وأن لا تذرف الدموع عليه، فقد لبَّى نداء الله- عز وجل.

المطالبة بطرد "عرفات"

ورغم إدانة سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية للعملية، فإن وزيرين في الكيان الصهيوني طالَبَا بطرد الرئيس "عرفات" من الأراضي الفلسطينية ردًّا على العملية، وهما: "يوسيف كاتس"، و"زفولون أورليف"؛ حيث قال "أورليف": "يجب على رئيس الحكومة ترجمة قرار المجلس الوزاري المصغر للشئون الأمنية والسياسية، وطرد عرفات اليوم".

أضاف الوزير الصهيوني "أورليف": "إذا لم يتم طرد "عرفات" في أعقاب العملية الصعبة في القدس، فإن ذلك سيكون بمثابة دعوة لتنفيذ عملية أخرى، لا يمكن لإسرائيل (الكيان الصهيوني) أن تفقد قوة ردعها؛ ولذلك يجب طرد "ياسر عرفات".

المصدر

للمزيد عن الدكتور عبد العزيز الرنتيسي

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة بالرنتيسي

مقالات بقلم الرنتيسي

تابع مقالات بقلم الرنتيسي

.

حوارات مع الرنتيسي

حوارات مع عائلة الرنتيسي

بيانات حول إغتيال الرنتيسي

أخبار متعلقة

تابع أخبار متعلقة

.

وصلات فيديو

.