موسي جاويش
المولد والنشأة
- ولد في عرب الصوالحة شبين القناطر قليوبية - مسقط رأس الأستاذ حسن الهضيبي، وقد ولد في 3 / 2 / 1929م، حصل على الثانوية داخل المعتقل وبعد خروجه عمل في الشركة للثروة المعدنية بمحاجر أبو زعبل.
- تزوج ورزقه الله بخمسة من البنات وثلاثة ذكور.
معرفته بالإخوان
تعرف على الدعوة أواخر عام 1947م من خلال فريق االجوالة وكان الذى يشرف على الجوالة هو محمود يونس من العرب وهو أول من أنشأ شعبة للإخوان المسلمين في عرب جهينة لأن الجوالة يرتدون الزي الخاص بهم ومكتوب عليه الإخوان المسلمين وتم إلقاء محاضرة في الشعبة وكان الذى يلقى المحاضرة بهاء الخولي وفي الأسبوع الثاني في شعبة الأخوان المسلمين في العرب حضر الأخ محمد الغزالي وبعد ذلك كنت ضمن مجموعة الأخ محمود يونس - وكان بجانب الأخ محمود الأخ محمد إمام المخ وشاءت الأقدار دخول الحاج موسى الدعوة عن طريق هذه الأيام وهذه الأسابيع وتم انطلاق الشعبة الثانية فى عرب الصوالحة على يد الشيخ موسى –
والشيخ حسن حسين عليان وفي سنة 1948 تم عمل معسكرات في العرب على يد الأخوة هناك وانتشار الدعوة في المنطقة بكثافة في هذه الفترة وكان يأتي الدكتور أحمد العسال ضمن مجموعات التى تأتي من الخارج في المعسكرات وكان الشيخ حسن عليان والحاج وبعض الإخوان المسلمين وهم عددهم 8 يذهبون إلى منزل الاستاذ الهضيبى وصحبه لزيارته مرة في الشهر بقصد تأليف قلبه تجاه الإخوان المسلمين وكان حكى المستشار الهضيبى أنه عرف الإخوان في القرية وكان يتحدث معهم فيجد مستواهم الفكري عاليا جداً وإذا به في يوم من الأيام يمر في القاهرة فيجد أن المسجد ممتلئ على آخره فإذا به يدخل المسجد فيجد الإمام حسن البنا يلقى محاضرة فيقول في كتابه أنه سمع كلاماً مليئاً بالإخلاص وأراد في نفسه أن لا يفرغ الشيخ حسن البنا من الكلام .
وكان في المعسكرات يقومون بالتدريب في الجيش دون السلاح وكان الحاج موسى من ضمن الجهاز الخاص مع الذين وكلت إليهم مهمة حراسة الطريق المؤدي إلى أبو زعبل لحراسة الإذاعة وحوكم على هذه المهمة عشر سنوات أشغال شقة وكان في سنة 1952 العهد الذهبي لجماعة الإخوان وقمة الانتشار الدعوى وكان في هذه الفترة 1952 وصلت العلاقة بين الإخوان ورجال الثورة بعمل تدريبات مشتركة على أيدي الضباط الأحرار وكان الحاج موسى من بينهم وكان الحاج موسى من ضمن الذين يتدربون وتم إلقاء القبض على الحاج موسى 195411/11/ م وكان رفقاء الحاج 11 فرداً ، وتم احتجازه فى مركز شبين 3 أيام ثم السجن الحربى وكان من ضمن المقبوض عليهم أخوة من الإخوان يسمون هذا المعتقل جهنم الدنيا والسجن الحربي.
وصدر الحكم على الحاج موسى بتهمة الانضمام للإخوان المسلمين عشر سنوات أشغال شقة كان في السجن الحربي رقم 3 وكان في السجن الحربى أشد التعذيب وكان من ضمن المحن في هذا السجن كانت إدارة السجن يمرون على الإخوان في الزنزانة ويضربون كل أخ يقابلهم فإذا بالشيخ يحكي لنا أنه في يوم من الأيام دخل السجان و يقول الحاج اصرخ وكان العسكري يضرب على الجدران لكي يسمع قيادات السجن لأنهم كانوا يحصلون على 2.50 علاوة ضرب المعتقلين وفي أول عام 1955 تم نقل الحاج موسى إلى سجن طرة إلى عام 1956 وفي سجن طره يقول الشيخ عندما دخل السجن ألبسوه سلسلة من الحديد في يده إلى رأسه وأخذوه إلى الصحراء لتكسير الحجارة.
أهم المواقف
وأهم المواقف بدئها الشيخ وزملاءه مطالبتهم بدفع القيد الحديدى . ثم إرسال الشكاوى للدول العربية لسوء المعاملة ولبس الحديد وتم الاستجابة من وزير الحربية بنفسه وتم إزالة الحديد من جميع المساجين من الإخوان وغيرهم تم نقل 300 من الإخوان أعضاء مكتب الإرشاد وأعضاء الجهاز الخاص وكان من ضمنهم الحاج موسى إلى سجن الواحات على دفعات من 1956 م إلى 1959م وكان السجن عبارة عن مخيمات في هذا السجن وتم تنظيم الخيام بين خيام للسكن والمستشفى والإطعام الجماعي وتم نقلهم إلى سجن المحاريق في 1958 م.
وكان من ضمن الأشياء التى أثرت في نفس الحاج موسى أن السيد الأستاذ محمد حامد أبوالنصر آثر إخوانه بأنه باع أراض كثيرة وتعدل بأفدنة لاحتياج أخوانه للمال وتم النقل للعشرات من سجن المحاريق إلى القناطر الخيرية ومسئولين الإخوان إلى سجن قنا وتم نقل الحاج موسى إلى سجن القناطر الخيرية عام 1961 وتم الأفراج عن الحاج موسى في عام 1964 آخر شهر 8 وفي فترة سجن النقاطر كانت المعيشة عادية ولكن في الواقع سجن في 1964 م رزق الشيخ بمولود سماه أسامة وتم استلام الشيخ عمله بالثروة المعدنية وتم تفاعل الشيخ من جديد في الدعوة.
وصدر قرار من عبد الناصر في عام 1965م باعتقال كل من له علاقة بالإخوان المسلمين وتم اعتقال الحاج موسى 1965 م للمرة الثانية إلى سجن القلعة ثم بعد ذلك إلى الفيوم ثم عودة إلى السجن الحربي للمرة الثانية ثم سجن إلى أبو زعبل ثم مزرعة طره وكان في المرة الثانية لدخول الشيخ المعتقل كان من ضمن الأسباب ذكر الشيخ سيد قطب اسم الشيخ في كتابه وتم خروج الشيخ 1971 وبعد خروج الشيخ رزق بعاطف وماهر.
أكثر الشخصيات الذى أثرت في الشيخ
- الأستاذ عبدالقادر عطية
- الأستاذ محمد حامد أبوالنصر
- الأستاذ عمر التلمساني
- الشيخ سيد قطب
- الحاج محمود يونس.