إعلان دمشق" إصلاحي جديد بتأييد من إخوان سوريا
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا بقيادة علي صدر الدين البيانوني التي تتخذ من لندن مقرًا لها عن "تأييدها الكامل لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي" الذي صدر أمس الأحد 16/10/ 2005 م باعتباره "ممهدًا لانعقاد المؤتمر الوطني الشامل ومدخلاً للتغيير".
وكان عدد من أحزاب المعارضة السورية قد أعلنوا أمس عن تأسيس تحالف جديد يجمع كافة القوى الوطنية والليبرالية من أجل مشاركة سياسية أوسع وتغيير شامل في البلد، وستكون مهمة هذا التحالف الجديد الذي شارك فيه نشطاء أكراد توحيد رؤى وتوجهات المعارضة السورية لتحقيق مطالب أساسية منها السعي لتغيير عميق وديمقراطي في البلاد.
ونقلت فضائية (الجزيرة) الإخبارية عن الناشط السياسي والحقوقي السوري أكرم البني قوله في هذا الصدد: "إن أحزاب المعارضة تدعو إلى وقف أعمال القمع وفتح صفحة جديدة في تاريخ الوطن السوري".
هذا وقد أصدرت الأحزاب في ختام اجتماعها في دمشق وثيقةً أسموها "إعلان دمشق" طلبوا فيها العمل على "ضرورة التغيير الجذري في البلاد ورفض كل أشكال الإصلاحات الترقيعية أو الجزئية أو الالتفافية"، ودعا الإعلان كذلك لإقامة النظام الوطني الديمقراطي الذي هو "المدخل الأساس في مشروع التغيير والإصلاح السياسي"، وطالب الموقعون على البيان وهم ممثلون لجميع التيارات السياسية والشعبية في البلاد بـ"خروج البلاد من صيغة الدولة الأمنية إلى صيغة الدولة السياسية".
كما دعا إعلان دمشق إلى "تمهيد الطريق لعقد مؤتمر وطني يمكن أن تشارك فيه كل القوى الطامحة إلى التغيير بما فيها من يقبل بذلك من أهل النظام".
ووقع على هذا الإعلان كل من التجمع الوطني الديمقراطي في سوريا والتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا ولجان إحياء المجتمع المدني والجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا وحزب المستقبل واللجنة السورية لحقوق الإنسان، وشخصيات مستقلة بينها النائب المعارض رياض سيف الموجود في السجن.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا قد دعت في أغسطس الماضي إلى تغيير جذري شامل في البلاد قائلة إن النظام الحالي أثبت أنه "لا يريد قراءة الأحداث قراءة صحيحة"، وقال مجلس شورى الجماعة في بيان أصدره في ختام دورته العادية الثالثة بالعاصمة البريطانية لندن إن "النظام السوري الحالي غير قابل للإصلاح"، ووصفه بالعنصري والاستعلائي.
وأضاف البيان أن مقررات المؤتمر القُطري العاشر لحزب البعث الذي عُقد قبل عدة أشهر في وقت سابق من العام الحالي 2005 م قد أثبتت أن "ثمة فئة معدودة معزولة متسلطة لا تريد أن تقرأ الأحداث قراءة صحيحة ولا أن تستوعب المتغيرات، وتصر على أن تكرس الدولة والمجتمع وكل مؤسسات الوطن لمآربها ومصالحها الفردية".
المصدر
- خبر:"إعلان دمشق" إصلاحي جديد بتأييد من إخوان سورياإخوان أون لاين
للمزيد عن الإخوان في سوريا
1- الشيخ الدكتور مصطفي السباعي (1945-1964م) أول مراقباً عاماً للإخوان المسلمين بسوريا ولبنان. 2- الأستاذ عصام العطار (1964- 1973م). 3- الشيخ عبدالفتاح أبو غدة (1973-1975م). 4- الأستاذ عدنان سعد الدين (1975-1981م). 5- الدكتور حسن هويدي (1981- 1985م). 6- الدكتور منير الغضبان (لمدة ستة أشهر عام 1985م) |
7- الأستاذ محمد ديب الجاجي (1985م لمدة ستة أشهر). 8- الشيخ عبدالفتاح أبو غدة (1986- 1991م) 9- د. حسن هويدي (1991- 1996م). 10- الأستاذ علي صدر الدين البيانوني (1996- أغسطس 2010م) 11- المهندس محمد رياض شقفة (أغسطس 2010) . |